قال الدكتور محمد فايز فرحات عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ قضية النظام الانتخابي التي يجرى مناقشتها غدا «جدلية» ولا تكفيها جلسة واحدة، حيث أن هناك وجهات يحكمها أكثر من بعد أساسي، الأول البُعد الدستوري، فهناك ضوابط في الدستور المصري تتعلق بطبيعة النظام الانتخابي، لأن الدستور حدد ضرورة تمثيل فئات معينة مثل المرأة والشباب والمسيحيين وذوي الهمم وبعض الفئات المختلفة، وستكون هذه القضية مرتبطة بالمواطن المصري لأنها ستعزز حجم المشاركة. رؤى الأحزاب السياسية وأضاف «فرحات» خلال حواره ببرنامج «الحوار الوطني»، المذاع على قناة «اكسترا نيوز»، أنّ البُعد الثاني هو رؤى الأحزاب السياسية، فالأحزاب والقوى السياسية مازالت تربط بين طبيعة النظام الانتخابي في مصر وتقوية وتعزيز دور الأحزاب السياسية، وبالتالي فإن لديها وجهات نظر فيما يتعلق بكيف يمكن تعزيز الحياة الحزبية في مصر من خلال النظام الانتخابي. وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنّ هناك جدل كبير حول طبيعة القائمة، وهل هي نسبية أو مغلقة، وبالتالي سيكون هناك وجهات نظر عديدة في ظل وجود عدد كبير من الأحزاب السياسية والقوى السياسية والقامات القانونية والدستورية التي سيكون لها وجهة نظر في طبيعة النظام الانتخابي الأمثل. قضية محورية وأكد أن هذه القضية محورية فيما يتعلق بالحياة السياسية بشكل عام والأحزاب السياسية بشكل خاص، وبالتالي فقد رأى مجلس الأمناء أهمية إفراد مساحة كبيرة لهذه القضية، وسيكون هناك عددا كبيرا من المشاركين.
