يعد دعاء موت الفجأة، من الأدعية التي يبحث عنها الكثيرون، خاصة أن موت الغفلة قد يأتي للإنسان في أي وقت، مهما بلغ منزلة في الحياة الدنيا، وكل نفس ذائقة الموت لا محالة، ويأتي بلا مقدمات، دون أن يتعب الإنسان، أو يواجه الأمراض، أو يشعر بأنه دنا أجله، ويأتي موت الفجأة في أي سن وأي وقت ومكان. انتشار موت الفجأة من علامات الساعة وجاء في بعض الأثار والأحاديث، أن انتشار موت الفجأة من علامات الساعة، حسن هذه الأثار الحافظ السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص/ 506) وقال: له طرق يقوي بعضها بعضا، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (5/370)، ويمكن الاطلاع عليها في كتاب: «إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة» (2/236) للشيخ حمود التويجري. وعن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال في دعاء موت الفجأة «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك». ومن دعاء موت الفجأة «اللهم إني أخاف الموت علي غفلة وأخاف الموت على معصية وأخاف ظلمة القبر، اللهم أهد قلبي واغفر لي وأحسن خاتمتي وتقبضني في ساعة رضا، اللهم اهدني ثم اهدني ثم اهدني ثم خذني إليك» «لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعالي ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله واحد ربا وشاهد أحد وصمدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله واحد ربا وشاهد أحد وصمدا ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله واحد ربا وشاهد أحد وصمدا ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله واحد ربا وشاهد أحد وصمدا ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين». دعاء موت الفجأة ولكن الأولى أن يدعو الإنسان بما كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يدعو به: عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: «كان من دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك»، رواه مسلم.