دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة، من الأدعية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، إذ يحرص المسلمون في هذه الأيام المباركة على قراءة القرآن وترديد الأدعية المختلفة أملاً في غفران ذنوبهم وأن يتقبل الله صالح الأعمال منهم، سائلين الله العون فيما هو قادم، فقد يستعين البعض بأدعية قضاء الحاجة قبل السفر، أو الإقبال على الزواج، أو قبل اتخاذ قرارات مهمة وقد تكون مصيرية في حياة الشخص، وهنا يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء من أجل قضاء حاجته. دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة وعن دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة، كان الشيخ الشعراوي يقول دائما: «لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرّجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين». تيسير الأمور وقضاء الحاجة وهناك صيغة أخرى ل دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة، منها: "«اللهم يا واجب الوجود.. وبك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك وتدرك أنت الأبصار لحظاتك بصفاتك فإذا كانت الروح التي تحيا بها النفس لا يدركها أي حس فكيف ندرك من خلق و قد عجزنا عن إدراك ما خلق». دعاء تيسير الأمور واستمراراً للحديث عن دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة، فهناك أدعية أخرى مستحبة لقضاء الحاجة، وذكرت دار الإفتاء في هذا الشأن، أنه يُستحب صلاة قضاء الحاجة وهي عبارة عن ركعتين، ثم ترديد دعاء سيدنا يونس وهو في بطن الحوت «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». صلاة قضاء الحاجة واستكمالا للحديث عن دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة، يقول الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء، إنه يُستحب صلاة قضاء الحاجة قبل الفجر، فيصلي فيه الإنسان ويدعو الله، قائلاً: «اللهم إني أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لتقضي حاجتي يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليشفعك فيّ ويقضي حاجتي»، وإذا لم يستطع الإنسان قول هذا الدعاء فعليه أن يحمد الله ويصلي على النبي ويدعو الله بقضاء حاجته ويكررها كثيرًا.
