أعرب الفنان أحمد عبد الحميد، صاحب دور البحارة «شنهابي» والذي يعمل على مركب منى زكي «حنان» في «تحت الوصاية»، عن سعادته بردود فعل الجمهور، تزامنا مع عرض المسلسل، إذ استقبل قدرًا كبيرًا من الرسائل سواء من جمهوره أو زملاءه داخل الوسط الفني وخارجه، تُشيد بأدائه وكذلك التجربة بشكلٍ عام والتفاعل مع الموضوع. الدور جديد عليّا تمامًا وقال أحمد عبد الحميد ل«الوطن»، إنه جرى ترشيحه من قبل المخرج محمد شاكر خضير، حيث أرجع أسباب خوضه تلك التجربة الدرامية الجديدة، إلى إعجابه الشديد بالقصة والسيناريو والحوار: «أعجبت بالحدوتة، والدور جديد عليّا تمامًا لم يسبق لي تقديمه على الشاشة من قبل، كما أنّ فريق العمل كله يضم خبرات عظيمة، لذلك لم أتردد لحظة في الموافقة على هذا المشروع، والذي حرصت على تقديمه بمفرده في موسم دراما رمضان، دون التواجد في أعمال أخرى، حيث إنني أضع معايير خاصة في انتقاء أدواري، ولابد أنّ تضيف لي، فلست مضطرًا لخوض تجارب بلا قيمة». وكشف كواليس التحضير على شخصية «الشنهابي» في مسلسل تحت الوصاية، موضحًا أنه التقى بعدد من العاملين في مجال المراكب والصيد، لمعرفة طبيعة المزادات التي تُنظم على رصيف البحر، وكذلك تعلم عمليات الصيد، ومعرفة أسماء المعدات، ووظيفة كل شيء فيها، فضلًا عن كيفية قيادة المركب، وغيرها من التفاصيل التي استغرقت وقتًا طويلًا قبيل انطلاق مرحلة التصوير. واستعرض أحمد عبد الحميد، أبرز الصعوبات التي واجهها في «تحت الوصاية»، قائلًا إنّ: «التصوير في عزبة البرج بدمياط، والأماكن الحقيقية بشكلٍ عام، وكذلك التصوير في عرض البحر، كانت عملية مرهقة جدًا وصعبة للغاية، خصوصًا وأننا كنا نتواجد في عرض البحر لمدة 12 ساعة متواصلة»، متابعًا: «رغم أنّ عملية الصيد كانت صعبة للغاية، لكن التجربة برمتها ممتعة جدًا بالنسبة لي كونها جديدة وأخوضها لأول مرة في حياتي.. كنا نصطاد بجد وعشنا المغامرة كلها.. الموضوع حقيقي جدًا». حققت أحد أحلامي من خلال هذا العمل وأضاف: «تجربتي في مسلسل تحت الوصاية بشكلٍ عام جيدة للغاية، وأتذكر أنني منذ اليوم الأول لي في مجال التمثيل قبل 10 أعوام تقريبًا، كان لدي هدف وهو العمل مع مخرج مهم مثل محمد شاكر خضير، وكذلك العمل مع عدد من أهم نجمات الوطن العربي، مثل منى زكي، لذلك حققت أحد أحلامي من خلال هذا العمل»، متابعًا «منى زكي شخصية جميلة جدًا فوق الوصف، وفنانة عظيمة، بشكلٍ تخطى كل توقعاتي سواء على المستوى الإنساني أو الفني، كونها تعمل بصدق وشغف وتحب كل من حولها وتحترم زملاءها، وتحمل التجربة على عاتقها وهذه مسؤولية ضخمة جدًا، فشرف لي العمل منها». وتابع أنّ «أجمل ما في المسلسل أنه منحي فرصة خوض تجربة جديدة عليّا، مثل تجربة الصيد، فهي عملية مشوقة جدًا، وستظل في ذاكرتي العمر كله، وأدركت أنه لا يوجد شيء مستحيل تنفيذه، طالما هناك حالة من الشغف والحب والصدق، فتأكد أنك ستصنع أي شيء».
