نفى إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بماسبيرو، ما تردد حول استبعاده من منصبه من قبل صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، مؤكدًا أنه لم يلتقَ اتصالاً من عبد المقصود يخبره فيه بأن يوم 25 أكتوبر الجاري هو آخر أيام عمله في رئاسة قطاع الأخبار، وأنه لم تدر أي مناقشات بينه وبين الوزير بخصوص هذا الشأن بغض النظر عن التوقعات الدائرة داخل ماسبيرو بخصوص التغيرات القادمة بالمبنى. وأكد الصياد أنه قابل الوزير مساء الخميس الماضي، أثناء الاحتفال الذي تمت إقامته لثروت مكي، رئيس الاتحاد السابق لبلوغه سن المعاش ولم يتطرق الحوار بينه وبين الوزير أي حديث بخصوص أي تغييرات في قطاع الأخبار. جدير بالذكر، أن بعض الصحف، تناولت قيام وزير الإعلام، بإبلاغ كل من إبراهيم الصياد، وعصام الأمير، رئيس التليفزيون، وعلي عبد الرحمن رئيس قطاع المتخصصة باستبعادهم من مناصبهم داخل الاتحاد الخميس المقبل.