دوت صافرات الإنذار للتحذير من غارات جوية روسية في 8 مقاطعات أوكرانية «دنيبروبيتروفسك، كيروفوجراد، ميكولاييف، أوديسا، بولتافا، سومي، خاركيف، تشيركاسي»، كما انطلقت في الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» من مقاطعات «زابوريجيا، خيرسون، دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» على إثر اتسفتاء في 2022 ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية» إلى جانب «لوجانسك» بدورها، تعتزم السلطات الأوكرانية، استخدام جثث الجنود القتلى لتنفيذ استفزازتها بمقاطعة سومي شمال شرق البلاد، واتهام «موسكو» باستخدام أسلحة كيميائية، وفقا لما ذكره مقر التنسيق بين الإدارات الروسية. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن عودة «شبه جزيرة القرم» إلى «كييف»، خيار لا بديل عنه ليس فقط لبلاده، بل وللعالم بأسره. وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، استبعد في وقت سابق، إمكانية المفاوضات ووقف إطلاق النار بين روسياوأوكرانيا الآن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. مشروع قانون أوكراني لفرض عقوبات على سوريا لمدة 50 عاما وتبنى مجلس الوزراء الأوكراني، مشروع قانون لفرض عقوبات على سوريا لمدة 50 عاما، وقالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، إن المشروع سيتم طرحه على مجلس الأمن القومي والدفاع قبل إقراره. وشمل مشروع القانون، قيود على العمليات التجارية، وحظر الاستثمار في سوريا، وعبور الموارد، والرحلات الجوية. وفي وقت سابق، اعتبر النائب الألماني سيفيم داجدالين، أن المستشار أولاف شولتس، في حديثه عن ارتباط عمليات تسليم دبابات «أبرامز» الأمريكية و«ليوبارد» الألمانية إلى أوكرانيا، ضلل الجمهور. «ميكينز» البريطانية تبيع شبه الموصلات لروسيا بحوالي 1.2 مليار دولار وفي بلغاريا، حذفت سفارة أوكرانيا في «صوفيا»، رسالة مصورة نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من سفيرة البلاد أوليسيا إيلاشوك، وهي بملابس النوم، وفقا لما ذكرته صحيفة «سترانا» الأوكرانية. من جانبها، أشارت وسائل إعلام بريطانية، إلى أن شركة «ميكينز» البريطانية، رغم العقوبات الغربية ضد «موسكو» باعت أجهزة إلكترونية «شبه الموصلات، الخوادم، أجهزة اللاب توب، مكونات الحواسيب، معدات لشبكات الاتصال»، إلى روسيا بقيمة حوالي 1.2 مليار دولار منذ 24 فبراير 2022، وفقا لما ذكرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية. وما لا يقل عن 982 مليون دولار من صادرات الشركة البريطانية، إلى روسيا، خاضعة لحظر التصدير الذي فرضته «لندن» على الشركات والأفراد.