أعلنت النيابة العامة في بلجيكا اليوم، توجيه تهمة المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية إلى جزائري تسلمته من اليونان حيث اعتُقِل بعد يومين من تفكيك خلية جهادية في بلجيكا في 17 يناير الجاري. وصرحت النيابة في بيان، بأن "السلطات اليونانية رحّلت أمس المدعو (عمر. د) المولود في 1982 والذي يحمل الجنسية الجزائرية، إلى بلجيكا". واعتُقِل "عمر" في 17 يناير الجاري وسط أثينا، برفقة رجل آخر أطلق سراحه بعد ذلك، وكان "عمر" الذي أوردت صحيفة "لادرنيار أور" البلجيكية أن اسمه "عمر دعماش" صرح للمحققين اليونانيين بأنه "موافق" على ترحيله "لإثبات براءته"، بحسب مصدر قضائي في أثينا. ويشتبه بأن "عمر" لعب دور وسيط بين "العقل المدبر المفترض" للخلية الجهادي البلجيكي (عبد الحميد أباعود) الذي انتقل إلى اليونان بعد أن شارك في القتال في سوريا، وبين أفراد الخلية الذين كانوا يعدون لقتل شرطيين في بلجيكا. إلا أن "أباعود" المشتبه بأنه وجه الأمر من اليونان لا يزال مفقود الأثر. وبعد أسبوعين على عملية الشرطة في بلجيكا والتي انتهت بمقتل اثنين يشتبه بأنهما من الجهاديين في فيرفييه (شرق)، فإن الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا في بلجيكا في 15 يناير، واتهموا ب"الانتماء إلى مجموعة إرهابية" لا يزالون قيد التوقيف الاحترازي بينما أطلق سراح شخصين بشروط. ووجه الاتهام إلى مشتبه به آخر يدعى عبدالمنعم حداد (21 عامًا) واعتقل في 21 يناير بعد أن سلم نفسه إلى الشرطة في بروكسل. واعتقل شخصان فاران في فرنسا وطالبت بلجيكا بترحيلهم.