نظمت جامعة أسيوط احتفالية كبرى بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 51 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط والدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ولفيف من القيادات الأمنية والجامعية. ذكرى العاشر من رمضان وقد وجه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط الشكر لرئيس جامعة أسيوط على تنظيم الاحتفالية الرائعة بمناسبة الاحتفال بذكرى غالية علينا جميعا، وهي ذكرى العاشر من رمضان وانتصارات أكتوبر المجيدة، كما وجه التحية لكافة الحضور من قيادات وضباط المنطقة الجنوبية العسكرية؛ لمشاركتهم الاحتفالية، وتكريمهم من رئيس الجامعة ، قائلا: نستلهم من ذكرى انتصارات العاشر من رمضان آمال وطموحات شعبنا العظيم وتطلعاته نحو مستقبل مشرق قائم على أساس من التخطيط السليم، والعمل الجاد؛ ذكرى جسدت فيها العسكرية المصرية أروع البطولات في المسئولية، والتنظيم، والتوظيف الجيد للإمكانيات المتاحة، والتضحية والفداء سطر هذه الذكرى بأحرف من نور شهداؤنا البواسل الذين روت دماؤهم الزكية أرض سيناء من أجل استعادة الأرض، واسترداد الحق. ذكرى خالدة وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بتنظيم جامعة أسيوط احتفالية كبرى بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل ذكرى خالدة، ويوما محفورا في تاريخ الأمة، ورمزاً للشموخ والكبرياء والبطولة. نصر نال احترام العالم، ورفع راية العزة على الأرض الطيبة؛ مؤكداَ سيادته أن حرب العاشر من رمضان حفلت بالدروس والعبر في مقدمتها: أنه لا مستحيل متى توافرت العزيمة الصلبة، والإرادة القوية، إلى جانب التفكير العلمي والفكر الخلاق. شهداء الوطن وتوجه الدكتور أحمد المنشاوي بتحية تقدير وإجلال للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولرجال القوات المسلحة المصرية جنودا وضباطا، وإلى شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءاً لنصرة الوطن، ومشيداَ في الوقت نفسه بحرص الدولة المصرية على الارتقاء بحياة المواطن، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي، يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع تحقيق نمو اقتصادي مرتفع، وبناء القدرات الإبداعية من خلال الحث على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات. أصالة الشعب المصري ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن يوم العاشر يعد أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث الذي جسد أصالة الشعب المصري، وقواته المسلحة، وعظمة ولائهم للوطن، وأصبح هذا الانتصار نقطة تحول كبرى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكان اختيار السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان في وقت الصوم اختيارا ذكياَ غير تقليدي من القيادة السياسية والعسكرية من عوامل المفاجأة، ومن المشاعر الإيمانية في شهر الإيمان؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ في معنويات المقاتلين، وكان أحد مفاتيح النصر، داعياَ الله أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على مصرنا والشعب العظيم بكل الخير واليمن والبركات. كفاءة المقاتل العربي وأشارت الطالبة زينب أشرف مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة أن انتصارات العاشر من رمضان ستظل محفورة في عقولنا، والتي ظهرت فيها كفاءة المقاتل العربي، وقدراته للدفاع عن أرضه؛ ليثبت للعالم أن مصر لا تهزم، و بجيشها تهزم كل معتدٍّ على أرضها وهذا الإنجاز لم يكن نصراَ عسكرياَ فقط، بل كان نصراَ للأمة المصرية، والعربية بأكملها. شهداء الوطن وأكد الطالب مصطفى علاء نائب مقرر أسرة طلاب من أجل مصر، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة باسم جموع طلاب جامعة أسيوط ثقتنا المطلقة في قياداتنا السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقواتنا المسلحة الباسلة، وفى شبابنا في ربوع مصر، رحم الله شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل العزة والكرامة. زرع الانتماء للوطن وأعقب ذلك، تقديم الدكتور طاهر نصر، المدرس الزائر بأكاديمية ناصر الأكاديمية العسكرية العليا، محاضرة عن زرع الانتماء الوطني وتفعيله، ومحاربة إرهاب الفكر والتطرف كبعد اجتماعي للأمن القومي، وتحدث عن إرهاب الفكر الذي يمكن أن يكون أداة لجعل الإنسان يدمر حياته، وهو أخطر أنواع الإرهاب، مشيرًا لأهم نقاط الضعف التي تؤدي لإرهاب الفكر، وما الخطوات الفعالة لمواجهتها والوقاية منها، ومن هذه النقاط تفكك الأسرة المصرية، فقد القدرة علي التعامل مع المحبطات النفسية، عدم التمسك بتعاليم الدين سواء الإسلامي أو المسيحي كالتسامح والتعايش ونبذ العنف، غياب روح الانتماء بكل أنواعه، وخاصة الانتماء الوطني