كشف أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أسباب طلب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومستشار رئيس الجمهورية، مساء اليوم، من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إعفائه من منصبه بالهيئة الاستشارية، والحزب. وقال سبيع ل"الوطن"، "إن السبب وراء طلب العريان إعفائه من منصبه في مؤسسة الرئاسة، هو تفضيله عدم الزج باسم المؤسسة غدا الأحد، أثناء الاستماع إلى أقواله في البلاغ المقدم من الإعلامية جيهان منصور ضده لأنه كان حديثا باسم سياسي وإعلامية." وأضاف "أما السبب في طلبه انتخاب نائبا جديدا لرئيس الحزب مكانه، هو أنه ترك للدكتور سعد الكتاتني، رئيس الحزب، الفرصة بحكم اللائحة اختيار نوابه، ووفق اللائحة من حق رئيس الحزب تعيين 4 نواب ويعرضهم على الهيئة العليا للحزب"، موضحا أنه ليس هناك أي مشكلة. وكان العريان، طالب مرسي إعفائه من منصبه بالهيئة الاستشارية، ومن حزب الحرية والعدالة، وانتخاب نائبا جديدا لرئيس الحزب مكانه، بعد يوم من خسارته أمام الكتاتني في انتخابات رئاسة الحزب، وحصوله على 32.7% مقابل 67.3% لمنافسه. وقال العريان في تصريحات صحفية، مساء اليوم "إن معي ربي سيهدين". وأوضح أنه تم استدعائه بخصوص البلاغ المقدم من السيدة جيهان منصور، غدا في الساعة الواحدة ظهرا أمام نيابة استئناف القاهرة. وكان العريان قد حضر إلى الحزب، صباح اليوم، وجلس في مكتبه، ومارس عمله بشكل طبيعي. وقالت حملة العريان إنها فؤجئت بطلبيه. وقال عمر جمال، مدير الحملة ل"الوطن"، "إنه حاول الاتصال به عقب إعلانه عن طلب إعفائه لكنه لم يصل حتى الآن". واعتبر الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا للحزب، أن طلب العريان جاء لوجود حملة إعلامية ضده، وقال ل"الوطن"، "بالتأكيد سيتناقش مرسي والكتاتني معه في طلبيه".