يستعد الكثيرون في ولاية ميسيسبي الأمريكية لمرحلة أخرى من الأعاصير القوية، والرياح المدمرة وكرات الثلج التي قد يصل حجمها كرات التنس، وذلك بحسب تقرير لقناة «يورونيوز». وتابع التقرير أن إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية ميسيسبي منطقة طوارئ، بعد الإعصار الذي تسبب في مقتل نحو 26 شخص، التمويل الفيدرالي لمقاطعات كارول وهامفريز ومونرو وشاركي، وهي المناطق الأكثر تضررًا من إعصار مميت اجتاح واحدة من أفقر المناطق في الولاياتالمتحدة. العاصفة اجتاحت العديد من البلدات وأوضح التقرير أن الوفيات والإصابات في ولاية ميسيسبي جاءت عقب اجتياح العاصفة العديد من البلدات على مسارها، حيث استمرت العاصفة لمدة ساعة تقريبا، بينما قُتل رجل بعد أن انقلبت به مقطورة «كرافان»، يستخدمها كمنزل له، عدة مرات، بسبب العاصفة في ولاية ألاباما. الحاجة إلى مساعدات ونقل التقرير عن شيرلي ستامبس، إحدى ضحايا الإعصار: «الشيء الوحيد الذي أبحث عنه هو بعض المساعدة، أعلم أننا جميعًا فقدنا كل شيء، وعلينا أن نبدأ من جديد، ونحن نرجو أن يتم تقديم مساعدات لنا، لأنه من الصعب على بعض الأشخاص الذين لا يعملون، وليس لديهم وظيفة مواصلة حياتهم». واستأنفت طواقم البحث والإنقاذ المهمة الشاقة المتمثلة في الحفر وسط حطام المنازل المدمرة والمباني التجارية والمكاتب البلدية بعد نزوح مئات الأشخاص، كما قررت مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ديان كريسويل، زيارة الولاية لتقييم الدمار، وتم تعيين جون بويل ضابط تنسيق الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ كمشرف على عمليات الإنقاذ والتعافي الفيدرالية. التمويل الفيدرالي من أجل جهود الإنقاذ وعن تفاصيل التمويل الفيدرالي، ذكر التقرير أن إعلان بايدن، أتاح استخدام التمويل الفيدرالي من أجل جهود الإنقاذ، بما في ذلك إجراءات الإسكان المؤقت، وإصلاحات المنازل، والقروض التي تغطي خسائر الممتلكات غير المؤمنة، والبرامج الفردية، والتجارية الأخرى. وأضاف التقرير أن الإعصار قد سوى حواجز وأسوار كاملة بالأرض، ودمر منازل، وخلع برج الكنيسة وأطاح ببرج مياه تابع للبلدية، وحتى مع بدء التعافي للتو، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من خطر حدوث طقس أكثر قسوة بما في ذلك الرياح العاتية والبرد والأعاصير المحتملة في شرق لويزيانا وجنوب وسط ميسيسيبي وجنوب وسط ألاباما.
