نظمت اللجنة التنسيقية للنقابات المهنية بأسيوط، بمشاركة هيئات مكاتب النقابات، ووكلاء الوزارات بالمديريات المختلفة، وبحضور د. علي عبد الرحيم - نقيب مهندسي أسيوط، والمهندس الحسيني لزومي - مقرر لجنة التنسيق بين النقابات- مساء اليوم، السبت، لقاءً بمقر نقابة المهندسين الفرعية بالمحافظة، لبحث حلول عاجلة لتحقيق التنمية بأسيوط. طالب د.علي عبد الرحيم، خلال اللقاء بضرورة إيجاد حلول سريعة للمشكلات المزمنة، وعمل مشاريع مشتركة تحقق التنمية بشكل يشعر المواطن الأسيوطي بتحسن سريع، وقال "على الجميع غرس قيم الإبداع، والانتماء، والأمانة، والمهنية في الطلاب، والخرجين، واستمرار تدريبهم، مؤكداً أننا الآن ننعم بقيادات عندها النية لخدمة البلاد، مشيراً إلى أنه يجب أن تقدم النقابات الدعم العملي لها؛ لتطوير أسيوط، وتحقيق التنمية السريعة. وناقش د.كمال الدين الحسين - أمين عام نقابة الأطباء بأسيوط- خطة عمل دورات مكثفة للأطباء تنظمها النقابة بمشاركة مديرية الصحة، وتشكيل نقابة الأطباء مع نقابة الصيادلة لجنة لحل مشكلة الأدوية الغير متوفرة في استقبال المستشفيات. وطالبت د.وفاء علي حسن - وكيلة نقابة الأطباء- بإعطاء توجيهات من السلطة التنفيذية للمستشفيات، بتشغيل الأجهزة الطبية، وقالت يجب على وكيل وزارة الصحة إعطاء أوامر بتشغيل هذه الأجهزة، وتدريب الأطباء حديثي التخرج عليها، مشيرة إلى أن هناك جهاز رنين مغناطيسي بمستشفى الشاملة لم يتم تشغيله، وطالبت بتوفير حماية أمنية للمستشفيات. وطالب د.مصطفى عبد الحفيظ - وكيل نقابة المهندسين- بمشاركة نقابة التمريض، وطاقم التمريض في دورات رفع كفاءة طاقم التمرين. وأكد عبدالرحمن شحات - أمين نقابة المحامين- بأسيوط ضرورة حماية الرقعة الزراعية التي قاربت على الانتهاء، ووضع الزراعة في بؤرة الاهتمام حتى تعوض ارتفاع الأسعار، وإعادة النظر فيها بشكل جدي وفعال. وأكد د.كمال الدين محمد خضراوي - نقيب التطبيقيين- أن النقابة بإمكانها توفير 250 ألف فرصة عمل في ورش، ومصانع صغيرة، بعد تخصيص هيئة التنمية الصناعية أراضي لإقامة مصانع عليها. وقال د.محمود سنوسي - رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس- إن هناك محورين مهمين لتحقيق النهضة محور التعليم، وإشعار المواطن بتحسن العملية التعليمية عن طريق تحسن المنشآت التعليمية، وتفعيل فصول التقوية في المدارس، والمساجد، والكنائس للقضاء على الدروس الخصوصية، وعلى صعيد المجال الزراعي، والصناعي قال: إن "المياه الجوفية منسوبها انخفض إلى من 13: 15 متر مكعب، وبالتالي لن تكفي لزراعة معظم الأراضي، إلا أنه من الأفضل إقامة صناعات عليها، مشيرًا إلى أنه يمكن زراعة أشجار مثمرة على ضفاف النيل، والترع. وعرض عصام أحمد محمد - مدير الشؤون الزراعية - المحاصيل التي تزرع بأسيوط، وبعض المتطلبات لإنشاء، واستخلاص زيوت، ومواد عطرية من فروع الرياح، وقشر الرمان، مطالباً بضرورة إنشاء محطة لفرز محاصيل الموالح، والرمان المصدّر. واشتكى رئيس قسم تفتيش المجازر، وأمين صندوق نقابة الطب البيطري بأسيوط، من عدم تفتيش مباحث التموين على منافذ الجزارة، خاصة منافذ بيع اللحوم التابعة للقوات المسلحة، والتي تأجرها لجزارين ليس عليهم أي رقابة، وأن اللحوم الموجودة فيها لا تتبع القوات المسلحة. وقال حمدي عبد العزيز - أمين عام نقابة المعلمين: إن "النقابة الفرعية لمركز القوصية حصلت على تصاريح من الوزارة لعمل مجموعات تقوية بإحدى المدارس، وأنه سيتم تعميم هذا النموذج، مشيرًا إلى أن ذلك سيحد من الدروس الخصوصية". وأكد محمد مقبل - نقيب المعلمين- أن النقابة ستركز في الفترة القادمة على الاهتمام، وثقل الأيدي العاملة في المدارس الفنية، خاصة في مداس الصنايع، لتصدير الأيدي العاملة الماهرة للسوق المحلي، والسوق الخليجي.