قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي، إن أي من طرفي الأزمة الاوكرانية لا يمتلك تفوقًا حاسمًا، مشددًا على أن التوازن سيبقى لبعض الوقت، وفقًا لما ذكرته صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية. ميلي لا يعتبر طرد روسيا من أوكرانيا أمرا مرجحا في 2023 وأشار «ميلي» في تصريح لمؤسسة «أوراسيا» للأبحاث، إلى أنه لا يعتبر طرد القوات الروسية من أوكرانيا أمرًا مرجحا في 2023، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. بدورها، أوضحت السفارة الروسية لدى الدنمارك، أن كوبنهاجن تواصل صب الزيت على نار الأزمة الأوكرانية، مضيفة في بيان، أن مساعداتها العسكرية المفرطة والمستمرة ل«كييف»، تزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين حلف شمال الأطلسي «الناتو» و«موسكو». الدنمارك: تخصيص 5.4 مليار كرونة لإمدادات الأسلحة وكانت حكومة الدنمارك، أعلنت في وقت سابق، إنشاء صندوق جديد بقيمة 7 مليارات كرونة «أكثر من مليار دولار» في عام 2023، مضيفة أن 1.6 مليار بشكل أو بآخر مخطط توجيهها لإعادة إعمار أوكرانيا. وأشارت «كوبنهاجن»، إلى تخصيص المبلغ المتبقي «5.4 مليار كرونة دنماركية» للإمدادات الجديدة من الأسلحة والمعدات. بدورها، منعت المجر طلبا مشتركا من الدول الأعضاء ب«الاتحاد الأوروبي» لإصدار مذكرة دولية بشأن اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأمس الاثنين، أصدر وزراء العدل الأوروبيون، بيانا يؤيد قرار «المحكمة الجنائية الدولية»، فيما رفضت المجر التوقيع عليه، وقالت وكالة «بلومبرج»، إن الرفض المجري يعني، إصدار الممثل السامي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أصدر بيانا باسمه، بدلا من البيان المشترك، بشأن قرار المحكمة. مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي وكانت الدائرة التمهيدية ب«المحكمة الجنائية الدولية»، أصدرت في 17 مارس الجاري، مذكرة اعتقال بحق بوتين، والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا بيلوفا. واستدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، سفير إسرائيل لدى «كييف» مايكل برودسكي، معربة عن عدم رضاها عن عدم إحراز تقدم في الحصول على قرض من «تل أبيب» على شكل ضمانات حكومية بقيمة 200 مليون دولار.
