أكد الدكتور محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة، أن المركز ينظر بعين القلق لما يحدث من دعوات مريبة وصريحة من جماعة "الإخوان"، تحمل في طياتها رائحة العنف والكراهية والعنصرية، ومن شأنها جر البلاد إلى حافة الاقتتال الداخلي. واعتبر المركز جماعة "الإخوان" فاشية وعنصرية، تدعو للعنف وتبث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، مطالبًا الشعب المصري بعدم الانصياع إلى هذه الجماعة وقنواتها الفاشلة، التي تتاجر بكل شيء في سبيل الوصول إلي غاياتها المشبوهة. وطالب المركز الشباب والثوار، بعدم الانصياع إلى هذه الجماعة المشبوهة، التي تقتل وتتبني قتل أولادنا وإخواننا في كل محافظات مصر، وطالبهم بالتعقل، ومراعاة أن ما يحدث ليس موجه ثورية ثالثة، ولكن هي مساعدة الإخوان في الاستيلاء على كرسي الحكم عبر الدماء. وأكد المركز أنه يعتبر من يحرق ويقتل ويزرع القنابل ويدعو ويحرض لهذه الأمور، متطرف ولا يمت للإسلام بأي صلة، فالإسلام لا يدعو إلى العنف على الإطلاق، معتبرًا التجاوزات التي تحدث من وزارة الداخلية وهي حقيقية وموجودة بالفعل "فردية" ولا تمت للوزارة بأي صلة، وطالب وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري في هذه التجاوزات، واعتبار فاعليها إضافة إلى جرمهم ممن أفسدوا ويسيئون إلى المؤسسة الأمنية. ودعا المركز في بيانه وزارة الداخلية، لاستخدام كل وسائلها للتفرقة بين من له رأي ويريد أن يعبر عنه بكل الوسائل المشروعة، وبين مثيري الفتن من جماعة الإخوان، وطالب الدولة المصرية الضرب بيد من حديد، والإعدام الفوري لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر القومي، أو التسلل داخل الأراضي المصرية لإحداث فوضي، مؤكدًا أن أمن مصر القومي والحفاظ علي أمن المواطنين ونشر الطمأنينة، هو مسؤولية الدولة المباشرة، وأي تقصير في هذا لن تجد أحد يقف بجانبها.