استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين في مجال التوسع بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM). وضمّ الوفد، أحمد رزق الله، مسؤول أول تعليم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور رضا أبوسريع، مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وهالة الصيرفي، مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا. التوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي، بالحضور، مؤكدًا التعاون المثمر على مدار السنوات الماضية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العديد من المشروعات التعليمية والتي تم تنفيذها في مجالات التعليم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز المزيد من أوجه التعاون مع الوكالة خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM. تطوير التعليم وتشجيع الابتكار وأكد الوزير أنّ مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM أصبحت علامة مضيئة مميزة في التعليم المصري، مشيرًا إلى أنّ الدولة مهتمة بتطوير التعليم وتشجيع الابتكار والعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين في المواد الأكاديمية والأنشطة المدرسية، وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، لافتًا إلى إشادة رئيس الجمهورية بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM خلال زيارته الأخيرة لمحافظة المنيا، موجّهًا بزيادة التوسعات لتلك المدارس على مستوى الجمهورية. وأشار الوزير إلى أنّ مدارس المتفوقين تهدف إلى التحويل من اعتماد الطلاب على التذكر والحفظ في التعلم إلى الفهم والبحث والابتكار والإبداع، ما نتج عنه خلق شخصية الطلاب العلمية. دراسة ومقترحات بشأن آليات التوسع في مدارس المتفوقين وخلال الاجتماع، وجّه الوزير بإعداد دراسة وتقديم مقترحات بشأن آليات التوسع في المدارس، واختيار النموذج والنظام الأمثل لإنشاء مدارس جديدة، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والإدارة العامة لشؤون المتفوقين. كما تمت مناقشة أهم التفاصيل والإجراءات التنظيمية لعقد مؤتمر عن نظام تعليم STEM وأهمية التعلم من خلال المشروعات والبحث، مع عرض لنماذج ناجحة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM. من جانبه، أوضح الدكتور رضا أبوسريع، مدير مشروع دعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أنّ مشروع STESSA الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سيدعم تنظيم المؤتمر لصالح وزارة التربية والتعليم. وأضاف أنّ المؤتمر فرصة لعرض وتسليط الضوء على الخصائص والممارسات المميزة لمدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى تسليط الضوء على مشروعات وأعمال الطلاب، وتسليط الضوء على تأثير وأهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتقديم الدعم المستقبلي لمدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المصرية. ومن جهتها، قالت هالة الصيرفي، مستشار تعليم أول بمشروع دعم المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، إنّ المدارس حققت المعادلة في بناء شخصية الطلاب، من خلال المحاكاة العملية في تنفيذ المشروعات بشكل مجموعات ساعد ذلك على تنمية مهارات الطلاب والابتكار والإبداع لديهم. وأكدت أنّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تعتبر أنّ مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من أنجح مشاريعها التعليمية في مصر. جاء ذلك بحضور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة عزيزة رجب، مدير الإدارة العامة لشؤون مدارس المتفوقين STEM.
