تناول موقع "واللا" الإسرائيلي، تأثير وفاة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على منطقة الشرق الأوسط، وتولي العاهل الجديد، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الحكم، مشيرًا إلى أن الوضع لن يختلف كثيرًا عن الفترة الأخيرة. وقال الموقع الإسرائيلي، إن الملك سلمان كان من يدير أمور الدولة بسبب تدهور أحوال العاهل السعودي الراحل الصحية، مضيفًا أن الملك سلمان دبلوماسي موهوب، وأنه طوال السنوات الأخيرة عرف بأنه من يتوسط لحل الصراعات داخل الأسرة الحاكمة. وأشار إلى أن دوره في الأسرة بدأ قبل 58 عامًا في سن ال20، عندما كان حاكمًا للرياض، لافتًا إلى أن الرياض تحولت في عهده من منطقة صحراوية إلى مدينة مليئة بناطحات السحب، والجامعات، ومطاعم الوجبات السريعة. وتابع الموقع الإسرائيلي، أنه معروف وسط المجتمع الدولي، من منطلق أنه في كثير من الأحيان يزور كبار الشخصيات العامة، ويشارك في الوفود الدولية، مضيفًا أنه معروف عنه بإدارته لاتصالات مكثفة مع القبائل في البلاد، ونفوذه تزايد في المملكة العربية بسبب شيمة الشركات العائلية، ومنها الشركة المؤسسة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. أما عن العلاقات السعودية الإسرائيلية، يقول الموقع، إنه من المتوقع أن يسير الملك الجديد على نفس نهج الملك السابق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: "بشكل عام.. الملك السعودي الجديد من المتوقع ألا يغير في السياسة الخارجية للملك عبدالله". وأوضح الموقع الإسرائيلي، إن الملك سلمان كان أحد متخذي القرارات الهامة في السعودية منذ 2012، مشيرًا إلى أنه قابل العديد من زعماء العرب في الشرق الأوسط، مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله ملك الأردن، وأيضًا أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أنه يحاول التصدي لتقدم المحور السني المتطرف في المنطقة من جهة، ومن جهة أخرى، يحارب المحور الشيعي. وأضاف "واللا"، أنه ليس هناك ما يقلق من استمرار العلاقات الوثيقة بين السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، في ظل تتويج الملك سلمان، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول من أرسل تعازيه للأسرة الحاكمة بعد وفاة الملك عبدالله، مشيدًا بالصداقة الدافئة والتعاون بين البلدين.