ضربت هزة أرضية بقوة 4.1 درجة على مقياس ريختر، منطقة الحدود «التركية السورية»، على عمق 10 كيلومترات، وقال مركز «رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي»، إن بؤرة الهزة الأرضية التي منطقة الحدود «التركية السورية» وقعت على مسافة 80 كم غرب «حلب» شمال سوريا و15 كيلومترا شمال شرق «أنطاكيا» جنوبتركيا. وقالت «غرفة تجارة دمشق»، إن قيمة تبرعات التجار حول بناء مقاسم على الهيكل لمتضرري الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 فبراير الماضي في اللاذقية وحلب، وصلت إلى نحو 4.5 ليرة سورية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، تلقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى برقية شكر وتقدير من الرئيس السوري بشار الأسد، على مبادرة تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة لمساعدة الشعب السوري الشقيق في تجاوز آثار الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد في 6 فبراير الماضي. اقتصاديا، تسببت الزلازل التي ضربت تركياوسوريا في 6 فبراير الماضي، في أضرار مادية مباشرة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار في سوريا، فيما ستؤدي الكارثة إلى تراجع النشاط الاقتصادي، الذي سيؤثر بشكل أكبر على آفاق النمو. «البنك الدولي»: من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي وأشار «البنك الدولي»، في تقرير، أمس الجمعة، إلى أن تقديرات إجمالي الأضرار المباشرة تتراوح بين 2.7 و7.9 مليار دولار. وقال «البنك الدولي»، إن من بين المباني المتضررة مواقع للتراث الثقافي في مناطق تاريخية سورية، مضيفا، إن القيمة الحالية للمباني والبنية التحتية التي لحقتها أضرار أو دمار تقدر بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا. 549 مليون دولار أضرار زلزال سوريا في اللاذقية وأشار «البنك الدولي»، إلى تسجيل «محافظة حلب»، 45% من إجمالي الأضرار التقديرية الناجمة عن الزلازل، «نحو 2.3 مليار دولار» وإدلب «37%»، 1.9 مليار دولار، واللاذقية «11%»، 549 مليون دولار، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
