وصف الدكتور كمال الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، الانتخابات التى يجريها حزب الحرية والعدالة لاختيار رئيس للحزب خلفاً للدكتور محمد مرسى، بأنها «ليست ديمقراطية وتتسم بالتوجيه». وقال ل«الوطن»، «لو أن الإمام قال للناس انتخبوا فلان لأن فلان ده جيد سينتخبوه، وهذا ما حدث، وإخوان التنظيم يريدون شخصاً بعينه يكون على رأس الحزب لأنه يمكن أن يكون هذا الشخص رئيساً لمصر فى يوم من الأيام». وأضاف الهلباوى، أن تنظيم الإخوان يقدم الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل على الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب، ويعرض له برنامجه بشكل قوى من خلال وسائل إعلام الحزب من جريدة وقناة بخلاف المرشح الآخر. وأشار القيادى الإخوانى السابق، إلى أن حزب الحرية والعدالة غير مستقل ومرجعيته هى نفس مرجعية الجماعة، وطالب بضرورة أن تكون الجمعية العمومية للحزب هى مرجعيته وليس الإخوان. وقال إن انتخابات الحرية والعدالة بها نوع من التوجيه والإيحاء بانتخاب «الكتاتنى»، إلا إذا حدثت مفاجآت، وأضاف، «كنت أتمنى أن صباح السقارى أول امرأة تترشح لقيادة حزب تصل لمنصب الرئيس، وأن يكونوا مثل بريطانيا عندما جاءت مارجريت تاتشر، إلا أن هناك عائقا فقهيا لدى الإخوان حال دون ذلك، وأوضح أن هذا العائق يستهدف المرأة والأقباط فيما يتعلق بولاية الفقيه، رغم أن مصر ليست الولاية العظمى، بل هى أحد أقاليم الولاية العظمى.