قال قياديون بحزب المؤتمر المصري ل"الوطن" إن بلطجية مندسون اعتدوا على شباب الحزب، نافين انسحابهم من الميدان وترك التظاهرات، مؤكدين أن مشاركة الحزب اليوم كانت رمزية فقط. وأكد أحمد كامل، المتحدث باسم حزب المؤتمر المصري، أن بلطجية اندسُّوا ضمن متظاهري التيار الشعبي وشباب 6 أبريل وحاولوا الاحتكاك بشباب حزب المؤتمر، ودارت بعض المعارك أسفرت عن عدد من الإصابات بين أعضاء الحزب، مضيفًا أن شباب المؤتمر قرروا البقاء بالميدان حتى الموعد المحدد لإنهاء الفعاليات في السادسة مساءً. وتابع كامل أن مغادرة شباب الحزب لميدان التحرير كانت إنهاءً لفعاليات المظاهرات وليس انسحابًا كما ادعى البعض، لافتًا إلى اجتماع مرتقب بين قيادات الحزب وقيادات التيار الشعبي و6 أبريل؛ لتوحيد الصف والكشف عن البلطجية المعتدين على أعضاء الحزب. وأوضح شادي طه، الأمين العام المساعد بالحزب، أن المشاركة في مسيرات اليوم كانت رمزية بهدف الرد على أحداث الأسبوع الماضي بميدان التحرير وإثبات أن الميدان لكل المصريين، بحسب قوله. وأضاف: "تعرض مجموعة من شباب الحزب لبعض الاعتداءات من عدد من المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير، ولكنها لم تستمر سوى دقائق معدودة وتم فض ما حدث من اشتباكات، ولم ينسحب الحزب واستمر الشباب بالميدان يشاركون في فاعلية اليوم". وتابع: "ليس بوسعنا أن نتهم أحدًا أو نحمله مسؤولية ما حدث، حتى وإن كان من اعتدوا على شباب الحزب يرتدون زي حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) أو زيًّا يعبر عن تيار آخر، لأنه لا يصلح سندا لاتهام الحزب نفسه أو الحركة بارتكاب هذه الأفعال". واختتم تصريحاته مؤكدا أن الحزب سوف يصدر بيانًا يعلن فيه انسحابه الرسمي من الميدان في تمام السادسة مساءً، مؤكدا أن تلك الفاعلية لن تكون المشاركة الأخيرة للحزب في ما سيتم تنظيمه بعد ذلك.