أثار عدد من السيدات المنتقبات مشادة كلامية مع القاضي أشرف إبراهيم، في لجنة مدرسة ثمرة التوفيق بحى الأزبكية، بعد مطالبته لهن بالكشف عنى وجوههن قبل الإدلاء بأصواتهن، رافضا اقتراحهن بأن يكشفن عن وجوههن لمندوبات المرشحين داخل اللجنة، مشددا على أن ذلك ليس من صلاحيات المندوبين. ومع إصرار السيدات على موقفهن ومطالبتهن بسيدة للكشف عن وجوههن طبقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات، قال القاضى إنه لا يعرف سبب عدم حضور الموظفات المكلفات بتلك المهمة، مضيفا: كل الموظفون تأخروا واضطررت لتأخير فتح اللجنة لحين حضورهم، وهو ما لاحظه المستشار محمد النجار رئيس اللجنة العامة بالأزبكية، حين كان يتفقد سير العملية الانتخابية، فشدد هو الآخر على ضرورة كشف المنتقبات عن وجوههن وإلا منعن من التصويت. وقالت سهير منصور، إحدى المنتقبات، إن سوء التنظيم وتأخر الموظفات ليس ذنبها، رافضة الكشف عن وجهها أمام رجل، لمجرد السماح لها بالتصويت، وفى الوقت نفسه، شددت على أنها لن تتنازل عن حقها فى التصويت. فى حين قال المنتقبة إيمان صالح، إنها وقفت فى الطابور لأكثر من ساعة دون أن يبلغها أحد أنها مضطرة للكشف عن وجهها أمام رجل. من جانبه، أكد المستشار أشرف إبراهيم المشرف على لجنة السيدات في مدرسة ثمرة التوفيق، أنه لن يسمح لأى منتقبة بالتصويت فى الانتخابات دون الكشف عن وجهها أمامه شخصيا.