شهدت اللجنة رقم 56 بمدرسة عاطف الشرقاوى بمدينة طلخا وقوع مشاداة بين مجموعة من الناخبات المنتقبات ورئيس اللجنة بعدما رفض رئيس اللجنة تصويت المنتقبات إلا بعد كشفهن عن وجههن أمامه، وهو مارفضتهن المنتقبات وطالبن رئيس اللجنة بأن ينتدب إحدى الموظفات الموجودات باللجنة لتقوم بمهمة الكشف عن وجوههن مؤكدات إن رئيس اللجنة يتعنت مع المنتقبات مع إن القانون يعطي المنتقبة الحق في الكشف عن وجهها أمام إحدى الموظفات الموجودات باللجنة وهو ما رفضه القاضي مصرا على ان تكشف المنتقبات عن وجههن امامه مما اثار حفيظتهن ورفضوا الادلاء بصوتهن الا فى وجود امرأة. حيث أكدت هالة محمد صلاح انها اثناء وجودها داخل اللجنة رقم 56 للادلاء بصوتها هي وجموعة اخري من جيرانها المنتقبات رفض رئيس اللجنة تصويتهن بحجة انه غير مسموح لها التصويت هي وغيرها من المنتقبات الا بعد ان يقمن بالكشف عن وجههن امامة .
واضافت ان رئيس اللجنة اصر على كشف وجهى امامة حتى اتمكن من الادلاء بصوتى رغم وجود عدد من السيدات المشرفات داخل اللجنة رغم ان القانون يسمح لها بالتصويت فى حالة رفع النقاب امام احدى الموظفات العاملات باللجنة الانتخابية بامر من رئيس اللجنة مما ادى الى رفضى الادلاء بصوتى