لقي شاب مصرعه مساء اليوم، متأثرًا بطعنه بسلاح أبيض في الصدر بجوار مكتب بريد على بن أبى طالب بحي الزهور، وجرى نقله إلى مشرحة مستشفى الزهور ببورسعيد. نقل الجثة إلى المستشفى تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد، إخطارًا من الدكتور مصطفى شعبان، رئيس فرع التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، يفيد بوصول إلى مستشفى الزهور محمود الدسوقي حسن 32 سنة جثة هامدة بادعاء اعتداء من آخرين عليه بسلاح أبيض بجوار مكتب بريد على بن أبى طالب بحي الزهور، وجرى وضع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. تبين من التحريات الأولية لرجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد أن عدد من الأشخاص تشاجروا مع القتيل وطعنوه بسلاح أبيض في الصدر، وتوفى في الحال، ويجرى رجال البحث الجنائي ضبط الجناة ومعرفة ملابسات الحادث. استكمال التحقيقات وأمر مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث. الرأي القانوني ومن جانبه أوضح المحامي جاسر المصري، في تصريحات ل«الوطن» أن القضية يتم الحكم فيها طبقا تحريات البحث الجنائي وأقوال شهود الواقعة، إثر وقوع مشاجرة دون سبق إصرار وترصد ويتم الحكم فيها مخفف، لكن في حالة إثبات المباحث العامة بالتحريات أن هناك سبق إصرار وترصد، تتحول القضية إلى جناية قتل، تصل إلى الإعدام.