بدأت رئاسة الجمهورية، أمس الأول، فى إجراءات نقل مصابى الثورة إلى المركز الطبى العالمى لإجراء الفحوصات الطبية، وجراحات عاجلة لمصابى العجز الجزئى، وقال إيهاب الغباشى، منسق عام رابطة «مصابى الثورة»: إن محمد فؤاد جادالله، مستشار الرئيس القانونى، أشرف بنفسه، خلال اليومين الماضيين، على الفحوصات الطبية للمصابين، ووعد بإنهاء إجراءات 6 حالات من مصابى العجز الكلى؛ للسفر إلى «ألمانيا والنمسا». وأشار الغباشى إلى أن الرئاسة استجابت لما نشرته جريدة «الوطن»، فى عدد الأحد الماضى، عن الإهمال الصحى لمصابى الثورة فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، وأن جادالله حضر عقب النشر للإشراف على عملية نقل المصابين. وأضاف الغباشى أن 20 مصاباً انتقلوا للإقامة داخل المركز الطبى العالمى، مؤقتاً، لبيان حالتهم الصحية ومدى احتياجهم للبقاء أو للانتقال لمستشفيات أخرى، مشيراً إلى أن جادالله وعد بالتواصل الدائم مع المصابين. من جهة أخرى، قالت مصادر إن رئاسة الوزراء تستعد، خلال الساعات القليلة المقبلة، للكشف عن هوية رئيس المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين الجديد، خلفاً للدكتور حسنى صابر، وتضمنت الترشيحات القيادى الإخوانى خالد حنفى، النائب السابق، والدكتورة نيفين الهلالى، رئيس جمعية مصر النور.