سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الصاعقة» و«العمليات الخاصة» تقتل 10 من «بيت المقدس» العثورعلى جثمان «الضابط المختطف».. والنائب العام يؤكد مقتل الشهيد بطلقتين فى الرأس.. ويطالب باستمرار حظر النشر
داهمت قوات من «الصاعقة» و«العمليات الخاصة»، فجر اليوم، وكراً لتنظيم بيت المقدس الإرهابى، لتحرير النقيب أيمن الدسوقى الضابط بقوات أمن الموانئ فى معبر رفح، المختطف على يد عناصر التنظيم فى سيناء، انتهت المواجهات التى بدأت بين الجانبين جنوب رفح بتصفية 10 من العناصر الإرهابية وعثرت القوات على جثة الشهيد النقيب أيمن الدسوقى مقتولاً فى منطقة قريبة من المواجهات. وقال المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، فى بيان رسمى اليوم، إنه فى إطار عملية شاملة فى مناطق (العريش - الشيخ زويد - رفح) بمشاركة عناصر الشرطة المدنية لمحاصرة ومداهمة العناصر الإرهابية فى المناطق المحتمل اختفاء النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقى بها، ونتيجة لأعمال المطاردة وتبادل إطلاق النيران، تم قتل عدد 10 أفراد إرهابيين وضبط عدد 2 مدفع هاون عيار 120 مم وحزام ناسف وقنبلة يدوية وكمية كبيرة من الذخائر وتدمير عدد 15 عربة أنواع مختلفة وعدد 32 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية كانت تستخدمها العناصر الإرهابية. وأوضح فى البيان أنه باستمرار عمليات البحث تم العثور فجر اليوم على جثة الشهيد النقيب أيمن الدسوقى بمنطقة جنوب المقاطعة بعد أن قامت العناصر الإرهابية بقتله، وأكد أنه جار استمرار محاصرة ومداهمة المناطق المحتمل وجود هذه العناصر بها للقبض على ما تبقى منها وتطهير المنطقة بالكامل. وذكر بيان صادر اليوم عن مكتب النائب العام أنه بمناسبة التحقيقات التى تجريها النيابة فى الحادث الذى تعرض له أحد ضباط الشرطة أثناء عودته للعمل بمحافظة شمال سيناء، وأضاف البيان أن النيابة تلقت إخطاراً من الشرطة ظهر يوم الأحد الماضى، باختطاف النقيب أيمن السيد الدسوقى، أثناء عودته لمقر عمله مستقلاً سيارة أجرة بمنطقة الوفاق على الطريق الدولى رفح - الشيخ زويد. وأشار البيان إلى أن النيابة باشرت التحقيقات على الفور، واستجوبت قائد السيارة الذى أدلى بأوصاف الجناة، وأمرت النيابة بإجراء تحريات حول ظروف الواقعة، وتابع البيان أن الأجهزة الأمنية والمعلوماتية نفذت عملية شاملة ضمت عناصر من القوات المسلحة والصاعقة والعمليات الخاصة، بالأمن المركزى وقطاع الأمن العام ومديرية أمن شمال سيناء، وتم إحكام السيطرة والحصار مما أدى لحدوث مواجهات مع بعض العناصر الإرهابية، وتم قتل عدد منهم وضبط أسلحة نارية. وأوضح البيان أنه نظراً لوجود القوات بكثافة بأماكن الحصار واستمرار العمليات تم تضييق الخناق على الخاطفين، فقتلوا الضابط المُختطف بإطلاق أعيرة نارية على رأسه أودت بحياته، وقد عُثر على الجثة بمنطقة شرق المقاطعة، وصرحت النيابة العامة بدفن جثة الضابط الشهيد، عقب توقيع الكشف الطبى عليه، وأثبت الكشف الطبى أن سبب الوفاة طلقتان بالرأس، وما زالت النيابة تباشر التحقيقات. واختتمت النيابة بيانها بالتنويه بالتزام جميع وسائل الإعلام بقرار النائب العام، الصادر أمس ، بحظر النشر بجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والصحف والمجلات القومية والحزبية اليومية والأسبوعية المحلية والأجنبية وغيرها من النشرات أياً كانت وكذلك المواقع الإلكترونية، لحين انتهاء التحقيقات فى القضية، عدا البيانات التى تصدر من مكتب النائب العام بشأنها. وقالت وزارة الداخلية إنها تنعى الشهيد ببالغ الحزن والأسى، الذى طالته يد الخسة والغدر أثناء تأدية واجبه بشمال سيناء. وتقدمت الوزارة، فى بيان أصدرته اليوم، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد، داعة الله عز وجل أن يتغمده وشهداء مصر الأبرار بواسع الرحمة والمغفرة. وأضاف البيان: «تؤكد الوزارة للشعب المصرى العظيم أن رجال الشرطة سيظلون على عهدهم دائماً أوفياء لوطنهم ودماء شهدائهم، من أجل حماية شعبنا وتحقيق أهدافه، وبالتعاون مع رجال القوات المسلحة سوف نقتص لشهداء الوطن».