طرح أكبر بنكين حكوميين من حيث الأصول في السوق المصرفي المصري صباح اليوم، شهادات ادخار بعوائد تفضيلية 25% سنوي و22% شهري، نظرا لقدرتها على جذب السيولة والمدخرات للقنوات الرسمية، والحد من معدلات التضخم، وخفض الأسعار. أبعاد اجتماعية ودعم للمواطن الأهداف غير المعلنة لشهادات ال25%، أوضحتها الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية والاقتصادية ونائب رئيس بنك مصر سابقا، قائلة إنّ إصدار شهادات ادخار جديدة بعوائد تفضيلية في هذا التوقيت، يتزامن مع توجهات الدولة في التخفيف عن مواطنيها وتوجيه الدعم للشرائح الأقل دخلا. وأضافت الدماطي ل«الوطن»، أنّ الأوعية الادخارية الصادرة عن أكبر مصرفين حكوميين، لها أبعاد اجتماعية واضحة، وستسهم في توفير دخل إضافي لقطاع كبير من المواطنين أصحاب المدخرات. أوعية ادخارية من جهات موثوقة وتابعت الخبيرة المصرفية، أنّ المصريين بحاجة إلى أوعية ادخارية تصدر عن جهات موثوقة لتحقيق عائد، وليس هناك أكثر ضمانا للمواطن من إيداع أمواله في البنوك الحكومية، مؤكدة: «العائد غير مسبوق وسيحقق دخلا إضافيا جيدا لحاملي الشهادات». ورأت الدماطي، أنّ الشهادات بعوائد تفضيلية ستدعم مدخرات المصريين وتحميها من التآكل بفعل التضخم، ليرتفع العائد الحقيقي، وبالتالي نحقق هدفين دفعة واحدة، الحد من مستويات التضخم وزيادة الأسعار ورفع الفائدة الحقيقية على المدخرات. وتابعت: «بسبب اتباع نظام سعر صرف مرن سنحتاج خلال الفترة الحالية لأوعية ادخارية مماثلة تحمي مدخرات المواطنين من التقلبات السعرية». وأعلن البنك الأهلي وبنك مصر إصدار الشهادة البلاتينية ومدتها سنة بعائد يصل إلى 25% يصرف في نهاية مدة الشهادة، أو بعائد يبلغ 22.5% يصرف شهريا اعتبارا من اليوم، وتصدر الشهادة الادخارية الجديدة بفئات 1000 جنيه مصري ومضاعفاتها، ويستهدف البنك من الشهادة الجديدة الاشخاص الطبيعيين بالغين وقصر (مصريين وأجانب).
