أعرب اللواء طارق سعدالدين، محافظ الأقصر، عن سعادته، بانطلاق الدورة الثالثة من مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، مشيدًا بالتنسيق الجيد الذي يتم قبل المهرجان كل عام، حيث أن محافظة الأقصر نجحت في جعل أي فعالية تستضيفها بمثابة حدث هام على أجندتها السنوية، وهو ما يجعل تلك الفعاليات دافعًا لتنشيط السياحة. وأضاف سعدالدين، من خلال كلمته في مؤتمر إعلان تفاصيل مهرجان الأقصر، أن المحافظة سوف تقدم كل الدعم اللوجستي بكل أشكاله للمهرجان، من إمداد المهرجان بالمتطوعين، ووسائل الانتقال، وأماكن العرض، والفرق الفنية، وتنظيم حفلي الافتتاح والختام. وأوضح أنه "يتم تجميع ضيوف المهرجان من مختلف الجنسيات، وكل الطوائف المتواجدة، ونأخذ صورة مجمعة في معبد الكرنك، لإيصال رسالة للعالم بأن مصر ما زالت بلد الأمن والأمان، وللترويج للسياحة في الأقصر ومصر بشكل عام". وعلي الجانب الأخر، قال محمد أبو سعدة، رئيس صندوق التنمية الثقافية، إن المهرجان حقق على مدار الدورتين السابقتين نجاحات كبيرة، وتابع مضيفًا "سعيد لوجود الصندوق جزء من دعم هذا المهرجان الناجح، واعتقد أن النجاحات المختلفة سينمائيًا وثقافيًا هي رسالة للعالم بأن مصر قادرة على التواجد بشكل جيد". وشرح وديد شكري، مدير التصوير، والمدير التنفيذي للمهرجان، تقنية عرض الأفلام، مشيرًا إلى أن المهرجان وجد صعوبة كبيرة في إيجاد أفلام 35 مللي، وهو ما كان عائقًا أمام إدارة المهرجان في الوصول لأفلام على مستوى جيد لوجودها بنسخة الديجيتال، وهي المشكلة التي حلتها شركة "نيوسينشري" بدعم المهرجان بالأجهزة، ومعدات الديجيتال التي سهلت على المهرجان الطريق للعرض بتقنية الديجيتال التي يعرض بها أغلب الأعمال السينمائية الحالية. وأضاف شكري، أن المهرجان يتضمن هذا العام فيلمًا للأطفال، في اتجاه لجذب فئة جديدة من أهل الأقصر، كما يتواجد في المهرجان أفلام تخص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكل هذا لتحقيق أكبر مستويات للتواصل مع جمهور الصعيد بكل فئاته.