قال محمد الشوري عضو مجلس النواب سابقا، ورئيس حزب الاتحاد السابق، إن تمكين الشباب يعتمد على شقين، الأول جهود ودور الدولة في تثقيف الجيل الجديد، والشق الثاني الشباب انفسهم، موضحا أن جهود الدولة المبذولة لن تؤدي دورها ما لم يشارك الشباب. وطالب الشباب، بضرورة المشاركة في الحياة السياسية، حيث يوجد الكثير من القنوات التي يتاح لهم الانضمام إليها، بداية من مراكز الشباب والأحزاب السياسية والروابط والاتحادات الطلبية، التي تؤدى إلى تاهيلهم في الحياة السياسية. وتحدث الشورى، عن تجربته باعتباره كان أصغر رئيس حزب ونائب برلماني، موضحا أنه في 2011، لاحظ وجود بعد العوامل السياسية غير المناسبة وقتها، ومنها تدخل السلطة وتدخل المال الفاسد، مضيفا أنه قرر وقتها مع 50 شابا وشابة بتأسيس رابطة شباب مصر. الانتخابات البرلمانية وأضاف أنه في 2015، خاض الانتخابات البرلمانية على مقعد وفاز بعضوية المجلس، وكان عمره وقتها 36 عاما، وكان عضوا في حزب الاتحاد، مضيفا أنه تم ترشيحه من قبل مؤسس حزب الاتحاد حسام بدراوي، ودعمه حتى أصبح رئيسا للحزب بعدها بفترة قصيرة. جاء ذلك خلال الصالون السياسي الرابع، لأحزاب المعارضة، تحت عنوان «تمكين الشباب وتجديد الحياة الحزبية في مصر»، بمقر حزب الاتحاد، برئاسة رئيس الحزب رضا صقر وحضور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، ومحمد أبو سامة المتحدث باسم حزب الاتحاد.