قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنّ فصل الخريف شهد انتشار الفيروسات التنفسية، لافتا إلى أن 70% من الإصابات ناتجة عن الفيروس المخلوي، ولكن الشتاء مشهور بالأنفلونزا الموسمية التي تبدأ تنشط فعليا مع بدء الشتاء. وأوضح أن الإنفلونزا مرض خطير له مضاعفات خطيرة منها الالتهاب الرئوي، كما أن الانفلونزا مرض سريري، أي أنه سيتسبب في إلزام المصاب بالبقاء في المنزل، ومن أعراضه ارتفاع درجة الحرارة وإحساس بآلام شديدة في العظم وفقدان الشهية والتهاب في الحلق ومشكلات تنفسية. البرد عبارة عن دور بسيط وارتفاع في درجة الحرارة وأضاف استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر ودينا شرف أن هناك فرق كبير جدا بين الإنفلونزا والبرد، إذ أن البرد عبارة عن دور بسيط وارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مقابل المضاعفات الخطيرة للإنفلونزا مثل آلام العظيم وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير كما أن مشاكل الإنفلونزا على الرئة أخطر وقد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي، أما دور البرد، فإن الاحتقان يكون بسيطا والرشح كذلك، كما أن المصاب به قد يمارس حياته الطبيعية دون آلام في العظام. هناك موانع تحول دون الحصول على لقاح الانفلونزا وشرح استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح أنّ هناك موانع تحول دون الحصول على لقاح الانفلونزا مثل أن يكون الإنسان عمره أقل من 6 أشهر، وهناك مرض متلازمة الشلل الرباعي، والمصاب بارتفاع درجة الحرارة، إذ أن هذا العَرَض مانع مؤقت من الحصول على اللقاح، غير ذلك، فإن اللقاح آمن لجميع الأعمار، حتى الحوامل والمرضعات وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. عدم وجود آثار جانبية للقاح الانفلونزا وأكد الحداد عدم وجود آثار جانبية للقاح الانفلونزا عدا الآثار الجانبية المعتادة مثل ورم في مكان الحقن، أو ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، كما أن هذه الآثار الجانبية نادرة الحدوث، متابعا أن الأنفلونزا مثل كورونا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة بينها الالتهاب الرئوي، وهناك نسب عالمية لوفيات الإنفلونزا مثل كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة ومرضى ضعف المناعة الخلقي، ولكنها طفيفة، كما أن نسب وفيات كورونا قلت كثيرا حتى أنها قاربت نسب وفيات الإنفلونزا.