عرضت قناة «DMC»، فيلما وثائقيا عن العملية 9000 الاسم الكودي للوجود العسكري المصري في اليمن، جاء فيه: «بين القاهرة وصنعاء وبين الملكيين والجمهوريين وبين العسكريين والمؤرخين ومن شهود العيان نفتح ملف العملية 9000 الاسم الكودي للوجود العسكري المصري في اليمن». إرسال 4 ضباط وجهاز لاسلكي وقال الإعلامي أحمد الدريني خلال تقديمه الفيلم الوثائقي، المذاع على قناة «DMC»: «بعد أيام من اندلاع ثورة اليوم في سبتمبر 1962 قررت مصر مناصرة الثوار، وبدأت المسألة بإرسال 4 ضباط وجهاز لاسلكي لدعم الجمهوريين في مواجهة الملكيين، وبخط الرئيس جمال عبد الناصر وفي مفكرته الشخصية عام 1965 أي بعد 3 سنوات تقريبا من اندلاع الثورة اليمنية كتب «اليمن الأهداف غامضة، ثم تصبح مع مرور الأيام حربا مصرية لا تجد مساعدة كافية من اليمن». وتابع «ومن بين متهم لناصر بوصفه المسؤول الأول عن مغامرة اليمن ومتهم للسادات بوصفه أحد كبار مهندسي الملف، تضيع الحقائق وسط تلال من الانحيازات، فهل كان الذهاب مغامرة عسكرية غير محسوبة أن كان ضرورة حتمية للأمن القومي المصري آنذاك». مصر ذهبت لتنتشل اليمن من كبوته وأضاف: «ذهبت مصر لتنتشل اليمن من كبوته، ليتحول مسرح الأحداث من مجرد عملية تثبيت أركان ثورة ناشئة إلى حرب مترامية الأطراف، واجهت مصر فيها الإمبراطورية البريطانية بجيشها واستخباراتها، وصادفت إسرائيل بموسادها وجواسيسها، ووجدت نفسها مع فرنسا وجها لوجه بقواتها المرتزقة التي جمعتها من إفريقيا وشحنتها لليمن لاستنزاف الجيش المصري، ولم تكن مصر في مغامرة عسكرية مجهولة المصرية ولا في مهمة مدروسة بدقة بمقدار ما كانت امام مفاجأة مكتملة الأركان».
