سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية وبلاغ للنائب العام ضد «العريان» لاتهامه «جيهان منصور» بتلقى أموال من الخارج 5 حركات وأحزاب سياسية يعلنون تضامنهم مع «الروينى» لمنع مقالها من «الأخبار»
تظاهر عدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين ظهر أمس أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى وسط حراسة أمنية مشددة، تضامنا مع الإعلامية جيهان منصور، المذيعة بقناة دريم، فى بلاغها الذى تقدمت به ضد الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى واقعة اتهامه لها بتلقى أموال أثناء مداخلة هاتفية معه بالبرنامج. وشارك فى الوقفة عدد من الشخصيات العامة للتضامن معها منهم: المنتج محمد العدل، عضو الأمانة العامة للتيار الشعبى، وعماد جاد، عضو مجلس الشعب السابق، وكريمة الحفناوى الناشطة السياسية، وآخرون. وردد المتظاهرون هتافات «يا حرية فينك فينك؟ حكم المرشد بينا وبينك» و«يسقط يسقط حكم المرشد» و«يا عريان اتلم اتلم.. ولا الكرسى نساك الدم». وأوضحت جيهان منصور أنها رفضت الدفاع عن نفسها واستغلال برنامجها الذى هو ملك للشعب -بحسب قولها- مفضلة اللجوء للطرق القانونية، خاصة بعد مطالبتها للقيادى الإخوانى بالاعتذار إلا أنه لم يفعل. وحاول بعض أنصار الرئيس محمد مرسى والعريان الهجوم على المتظاهرين ووصفوهم بأنهم من الفلول وأنصار مبارك وأن مرسى رئيس لكل المصريين إلا أنهم ردوا عليهم قائلين: نحن نحاول استرجاع الثورة من محاولات إجهاضها. وأدانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير ما وصفته بالعدوان الصارخ على حرية التعبير بمنع مقال الكاتبة عبلة الروينى من النشر بحريدة الأخبار الثلاثاء الماضى دون الرجوع إليها وإبداء الأسباب. وأوضحت اللجنة فى بيان لها أن هذه الخطوة سبقتها مجموعة من الخطوات الأخرى ومنها منع مقال آخر لها بعنوان «أخونة الصحافة»، لافتة إلى أن تلك الخطوة رافقتها سلسلة من التضييقات بحذف بعض الكلمات من مقالاتها دون الرجوع إليها. وأشارت إلى تضامن كل من جبهة الإبداع المصرى والجمعية الوطنية للتغيير والتيار الشعبى المصرى والحزب الاشتراكى المصرى مع الكاتبة، مشددة على أن ذلك الفعل جاء بالتزامن مع ما وصفته بالحملة السافرة التى يقوم بها عدد من قيادات ومسئولى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من تصريحات عدائية ضد وسائل الإعلام. وأوضح يحيى قلاش، منسق الحركة، أن قيادات الجماعة يعتبرون قيام الإعلاميين بواجبهم المهنى فى كشف الحقائق تضليلا وتزييفا، مطالبا بالوقوف وقفة حاسمة مع كل الأحرار والمدافعين عن حق المصريين فى صحافة حرة تراعى كيان الوطن ومصالحه العليا.