ودع أهالي قرية بليكم بمركز السنطة بمحافظة الغربية، جثمان أحد أهالي الدكتور محمد عبد الله رخا، المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا، والذي توفي في دولة الكويت أثناء صلاة المغرب، الأربعاء الماضي، أثناء إمامته المصلين، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة. صلاة الجنازة على الراحل وأدى أهالي القرية والقرى المجاورة وزملاء الراحل صلاة الجنازة على جثمان ابن القرية وزميلهم عقب صلاة الجمعة من أحد مساجد القرية، وقاموا بتشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه في قرية بلكيم، داعين الله له بالرحمة والمغفرة. وقال علاء أبو زيد، أحد أهالي القرية، إن الأهالي أصيبوا بصدمة بعد وفاة المدرس بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بطنطا بجامعة الأزهر، مؤكدين أنه كان يتمتع بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة، رغم أنه قليل التواجد في القرية بحكم سفره خارج البلاد. حزن أهل القرية وأوضح «أبو زيد» ل«الوطن»، أن المتوفى عمره 35 عاما، ومتزوج ولديه 3 أطفال «بنتين وولد»، ومقيم في دولة الكويت برفقة أسرته ووالده ووالدته وأشقاءه ال3، بينما شقيقته الوحيدة مقيمة في القرية، ودائما ما تعود العائلة إلى القرية لقضاء الإجازة السنوية ثم السفر مرة أخرى إلى الكويت، حيث أن الأب يعمل مهندسا زراعيا في هناك منذ سنوات طويلة. بينما قال إبراهيم عبد العزيز، أحد أهالي القرية، إن الراحل معروف بين أهالي القرية بأنه حسن الخلق والسيرة الطيبة والصفات الحميدة، رغم تواجده القليل في القرية، كما أنه كان يحترم الصغير قبل الكبير، مؤكداً أن القرية حزينة على وفاته.