اعتبر "طلاب التيار الشعبي المصري"، أن طرح "اتحاد طلاب مصر"، اللائحة الطلابية الجديدة، بعد الانتهاء منها للاستفتاء الطلابي اليوم وغدا، تم بشكل مفاجئ ومتسرع ودون إعداد جيد وترتيب مسبق أو إجراء أي حوار حقيقي مع ممثلي التيارات الطلابية". وقال التيار، في بيان له :"لا يجب أن يُجرى استفتاء على لائحة أغلب الطلاب ليسوا على دراية كافية بموادها رغم أنها بمثابة الدستور الذي ينظم علاقتهم بإدارة الجامعة في كافة الأمور، وهي أيضاً التي تنظم حقوقهم وحرياتهم وانتخاب ممثليهم داخل الجامعة، وبالتالي كان من المفترض أن يُعرض الأمر على الطلاب بشكل مبسط من خلال ورش عمل قبل الاستفتاء عليه وهو ما لم يحدث تمامًا". وأضاف: "إن هذا الاستفتاء حسب تصريحات "اتحاد طلاب مصر" هو مجرد استطلاع لآراء الطلاب ليس رسمي ونتيجته غير ملزمة لوزير التعليم العالي الذي من مهامه الموافقة على اللائحة حسب القانون، وكان يجب أن يتعهد وزير التعليم العالي كتابيًا لاتحاد طلاب مصر وباقي القوى الطلابية الفاعلة أنه سيلتزم بنتائج هذا الاستفتاء، مشيرًا إلى أن كون الاستفتاء غير ملزم يعني أنه ليس له قيمة سوى كونه محاولة للحصول على شرعية زائفة من الطلاب. ودعا طلاب التيار الشعبي، كل طلاب الجامعات المصرية إلى الذهاب للاستفتاء والتصويت بلا ورفض اللائحة الطلابية الجديدة المعروضة لعدة أسباب منها أن "المادة 318 منها" تشير إلى أن الاتحاد "هو الكيان الشرعي الوحيد"، وتلك النقطة تسقط الشرعية عن أي كيان آخر داخل الجامعة ومنه يمكنه الاحتكام لتلك النقطة لمحاسبة أي كيان آخر وتعطيل عمله". يضاف لما سبق، أن المادة 331 نصت في فقرتها الثانية على أنه "يجوز لمجلس الاتحاد بأغلبية الثلثين رفض إقامة أي نشاط في حالة مخالفته التقاليد أو الأعراف الجامعية ويتم إبلاغ وكيل الكلية أو المعهد أو نائب رئيس الجامعة لشؤون لتعليم والطلاب "بحسب الأحوال"؛ لاتخاذ ما يلزم لإيقاف النشاط، و نرى أنه يجب إلغاء المادة لأنها تحتوي على الكثير من الكلمات غير قابلة للقياس أيضا". وأشار التيار، في أسباب رفضه، إلى أن البند 334 مكرر "ينص على أن وزير التربية والتعليم هو من بيده وضع نصوص وإقرار اللائحة المالية والإدارية وهذا ما نرفضه إذ نرى أن اتحاد طلاب مصر المنتخب هو الأحق بوضع بنوده الإدارية والمالية وتعرض على الوزير لإقرارها".