قال عمرو علي، المنسق العام لحركة شباب "6 أبريل"، إن الحركة تستعد للحشد والنزول في 25 يناير المقبل، لإحياء الذكرى الرابعة للثورة المصرية. وأضاف علي ل"الوطن"، أنه تم إعداد قائمة بمطالب محددة سيتم المطالبة بها في 25 يناير المقبل، على أن تكون في مقدمتها إعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه الفاسد، واصفًا خروجهم ذلك اليوم بمثابة تذكير للنظام بمطالب ثورة يناير، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية. وحول تنسيقهم مع تيارات الإسلام السياسي، للحشد ل25 يناير، أوضح علي أن شباب "6 أبريل" لا يمكن أن تنسق مع "الأخوان" او "السلفيين" للانضمام لمبادرة الحركة، مضيفًا أن شباب الثورة لن يسمح باستغلال مبادرة "6 أبريل" وركوب الموجة مرة أخرى من قبل "الإخوان"، وإفشال اليوم وتصدر العنف أو أي محاولات للتخريب، مشددًا على رفضهم للعنف واقتصار تظاهرهم على رفع شعارات ثورة يناير ومطالبها. وأضاف أن مبادرة "6 أبريل" ليست جديدة على المشهد السياسي، وإنما سبق وطرحتها الحركة العام الماضي، لتصبح مثار للجدل والأحاديث دون تطبيق. وأوضح علي أن المبادرة تتضمن بنود أساسية، تكفل للجميع التوحد والجلوس على مائدة واحدة، لمناقشتها ووضع حلول واقعية للمشاكل التي تعانيها البلاد الآن. ووصف علي المبادرة بالحل النهائي للأزمات الحالية التي تعيشها البلاد، والتي لابد منها إن أجلًا أو عاجلًا، معلقًا على ردود الأفعال المثارة حولها ورفضها من قبل الجبهة السلفية قائلًا: "مستمرون في مبادرتنا، وكل طرف له حق إبداء رأيه، ولكن لا نبالي بذلك". وأوضح منسق "6 أبريل"، أنه إذا استمرت أطراف المبادرة، في إشارة منه إلى تيارات الإسلام السياسي، فستكون أول من يخسر نتيجة حالة العناد المتبعة من قبلهم، والتي ستصل بنا إلى طريق مسدود، لتصبح المبادرة هي نهاية الطريق بالاعتراف بالواقع، لافتًا إلى أن المبادرة موجهة للشعب المصري، وليست مرتبطة بمدة زمنية.