أكد النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة الصناعة الوطنية «ابدأ»، لتوطين الصناعة المصرية، خطوة داعمة للصناعة والإنتاج المحلى، حيث تستهدف المبادرة مشروعات واستثمارات صناعية بقيمة 200 مليار جنيه، وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة.. وإلى نص الحوار. ما رأيك فى إطلاق الرئيس السيسى مبادرة «ابدأ» ودعم الصناعة الوطنية؟ - الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أكبر داعم لتوطين الصناعة، ويوجه دائماً بإعطاء مزايا وحوافز إضافية، وتذليل العقبات، كما كان واضحاً خلال تصريحات الرئيس فى افتتاح المبادرة أمس، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات، وتحفيز المستثمرين والقطاع الخاص لإقامة مشروعات توفر المنتج المحلى المصرى. ومبادرة الصناعة الوطنية «ابدأ»، التى أطلقها الرئيس لتوطين الصناعة المصرية، خطوة داعمة للصناعة، وتستهدف مشروعات واستثمارات بقيمة 200 مليار جنيه، وتوفير نحو 150 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة. وهناك مشروعات بالفعل لإنتاج العديد من المواد التى يتم استيرادها، ما يوفر النقد الأجنبى، ويساعد على تنمية الصادرات. معتز محمود: الدولة قدمت حزمة تسهيلات لتحفيز الاستثمار ستؤتي ثمارها قريبا وكيف ترى دعم الدولة للصناعة فى هذه المرحلة؟ - الصناعة هى قاطرة التنمية للاقتصاد المصرى، وفى أى اقتصاد فى العالم لا بد من زيادة نسبة مساهمة الصناعة فى الاقتصاد الوطنى، وزيادة الإنتاج المحلى، ودعم الاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل التحديات الدولية الراهنة، وما نتج عنها من تضخم فى الاقتصاد العالمى، والدولة فى هذه المرحلة تنتهج الاعتماد على المنتج المحلى، وتقليل الواردات، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والاستراتيجية فى مصر، وزيادة حجم المشروعات، خاصة السلع والمنتجات التى يتم استيرادها من الخارج، وإنتاجها محلياً، ولذلك قدمت الدولة الكثير من المبادرات لدعم رجال الصناعة والأعمال. وهناك حزمة من التسهيلات والحوافز للمشروعات الصناعية، منها توفير الأراضى الصناعية بحق الانتفاع، وإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات، وتقنين الأوضاع للمخالفين، وتقديم الدعم الفنى، والإسراع بالانتهاء من دراسات الجدوى، وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين. وهل تساعد تلك التسهيلات والحوافز على ضخ استثمارات جديدة؟ - لا شك أن زيادة المشروعات والاستثمارات مع الحوافز والتسهيلات تساعد على ضخ استثمارات جديدة، وتوفير مزيد من فرص العمل خلال الفترة المقبلة، مع زيادة حوافز الاستثمار. وما سبل مواجهة الأزمة العالمية؟ - الحل فى أى اقتصاد هو الاعتماد على الإنتاج المحلى، وزيادة الإنتاج، ولا يتم ذلك إلا من خلال دعم الصناعة التى تعد قاطرة الاقتصاد، وكذلك الزراعة، فالاعتماد على القدرات المحلية وتوطين الصناعة، خاصة فى المنتجات التى يتم استيرادها، وتعويض المنتج الأجنبى، يزيد من قوة الاقتصاد المصرى. توقيت المبادرة جاءت مبادرة «ابدأ» لدعم الصناعة بعد أيام من المؤتمر الاقتصادى، وفى ظل ظروف عالمية صعبة، وأزمة تجتاح العالم، وأثرت على الاقتصاد المصرى، والقيادة السياسية على مدار الفترة الماضية تتجه لدعم القطاع الصناعى، وإزالة جميع المعوقات أمام المستثمرين.
