قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد بجامعة السويس، إن استخدام البنك المركزي لسياسته النقدية الحكيمة في رفع سعر الفائدة ب200 نقطة أساس، جاء بغرض امتصاص السيولة وكبح جماح معدل التضخم الذي يزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن المردود الإيجابي لتلك المرحلة سيتمثل في زيادة تحويلات المصريين بالخارج وجذب الاستثمار. البهواشي: الأموال الساخنة شديدة الحساسية وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة»، وتقدمه الإعلامية لما جبريل، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الأموال الساخنة شديدة الحساسية والارتباط بسعر الفائدة وتنتقل من مكان لآخر وفق سعر الفائدة، وارتفاع 200 نقطة أساس سيكون حافزا جديدا لجذب المزيد من العملة الصعبة للداخل المصري. البهواشي: شهادة صندوق النقد الدولي في دولة مصدر ثقة للمستثمرين واستطرد: «شهادة صندوق النقد الدولي في اقتصاد أي دولة دائما تكون مصدر ثقة للمستثمرين الأجانب أو عزوف لدخولهم في أي استثمار، والتعاون مع مصر شهادة ثقة للمستثمرين على مستوى العالم، ومصر تهدف لجذب مزيد من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة». وواصل: «نعول على شهادة الصندوق الأخيرة تجاه الاقتصاد المصري على الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي نستهدف منها جذب رؤوس أموال وتوطين التكنولوجيا، ومصر نجحت في إنشاء بنيه تحتية في خلال 8 سنوات تهدف بها بناء اقتصاد قوي قائم على الإنتاج».