خيَّمت حالة من الهدوء على محيط مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ، في اليوم الأخير لمولده الذي كان يتم الاحتفال به في مثل هذا اليوم من كل عام وكان يُعرف ب«الليلة الكبيرة» أو «الليلة الختامية». مظاهر الاحتفال بمولد «الدسوقي» للعام الثالث على التوالي واختفت مظاهر الاحتفال بمولد «الدسوقي» للعام الثالث على التوالي من شوارع دسوق، كما اختفت الخيام وبائعو الحمص والحلوي والألعاب والباعة الجائلين، كما خلى الميدان الإبراهيمي من أي مظاهر احتفالات. فيما توافد أعداد قليلة من الزوار أغلبهم من مدينة دسوق والقرى المحيطة بها علي مسجد إبراهيم الدسوقي لأداء الصلاة في المسجد وزيارة الضريح، دون تجمعات، ومنع أى مظاهر احتفالات أخري داخل المسجد أو إقامة أي فعاليات خاصة بالمولد داخله. إلغاء الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي جدير بالذكر، أنه قد تم إلغاء الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي للعام الثالث علي التوالي، وذلك تطبيقاً للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، وللحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الحضارى للميدان «الإبراهيمي» والذي تم تطويره مؤخراً. وكان فى السابق قبل فترة «كورونا» يُقام احتفالان سنوياً بمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، أحدهما فى شهر رجب يُسمى ب«المولد الرجبى»، والثانى فى شهر أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده الذي يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر؛ ويحتفل بالذكرى أكثر من 77 طريقة صوفية، كما يزور مسجده الكائن بقلب دسوق، أكثر من 2 مليون زائر من مُختلف أنحاء الجمهورية، وبعض الدول العربية، والإسلامية وبعض الدول الأوروبية.