اعترف التنظيم الدولى للإخوان بفشل الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال فترة حكمه، وخطأ قرار خوض الانتخابات الرئاسية فى 2012. وقال إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم، فى حوار مع قناة «مصر الآن» الإخوانية، مساء أمس الأول: «أمر ترشح الإخوان للرئاسة لم يكن مناسباً وجانبه الصواب، ولكن لا بد من شهادة محمد مرسى بنفسه، لماذا أقدم على هذا، وكذلك معاونوه؟». وأضاف: «عندما سألتنا لجنة التحقيقات البريطانية، التى تجرى تحقيقاً حول نشاط الإخوان، حول أسباب الدفع بمرشح رئاسى فى مصر، قلنا لها: لا بد أن يُسأل محمد مرسى ومعاونوه، لماذا وكيف، وسيأتى الوقت الذى يقول فيه كل شخص حقيقة اتخاذ قرار الإخوان بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2012»، مشدداً على أن قيادات التنظيم فى مصر لم يقرأوا الوضع جيداً، وفشلوا فى إدارة البلاد. فى سياق آخر، واصلت، أمس، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، سماع مرافعة دفاع المتهمين فى قضية «التخابر الكبرى»، المتهم فيها المعزول محمد مرسى و35 آخرون. وفى بداية الجلسة، هنأ الرئيس المعزول محمد مرسى، من داخل قفص الاتهام، المحكمة والشعب المصرى بالمولد النبوى الشريف، مشدداً على أن «الظلم سيزول»، على حد قوله، وقال «مرسى» الذى كان يمضع «لبان»: «أنا مستاء جداً، لأننى طلبت بعض الأوراق والكتب القانونية من أجل دراسة القضية لكنها لم تصلنى»، ورد القاضى بأن المحكمة تسلمت تلك الكتب والأوراق فى الجلسة الماضية وسلمتها لوزارة الداخلية لتسليمها له، فأكد أنه لم يتسلمها حتى الآن.