أدان عبد الحليم علام، نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، بشدة الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، منددًا بالصمت الدولي حيال التصعيد الخطير على الأراضي الفلسطينية، وحصار الاحتلال لبلدة «عناتا» ومخيم «شعفاط» بالقدسالمحتلة، مشيراً الى أن هذه الاعتداءات تعد بمثابة تحد صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقال «علام» في بيان له، اليوم، إن استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني في ممارساتها العدوانية والبشعة ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية؛ سببه الرئيسي صمت وتخاذل المجتمع الدولي المستمر وغير المبرر. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت في ارتكاب أفظع جرائم القتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقتلها للأسير الجريح محمد ماهر السعيد غوادرة، 17 عامًا، من مخيم جنين، الذي استشهد بمستشفى تل هشومير في الداخل المحتل، والشهيد الشاب أسامة محمود عدوي، 18 عامًا، إضافة إلى الاعتقالات المستمرة للفلسطينيين بالضفة الغربيةوالقدسالشرقية. صمت وتخاذل المجتمع الدولي وأكد نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، أن صمت وتخاذل المجتمع الدولي جعل غالبية المستوطنين لا يتوقفون عن استفزاز المواطنين الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال، وذلك بتدنيسهم للحرم الإبراهيمي الشريف، وحرق عدد من الإرهابيين للقرآن الكريم بالخليل، مما يثير مشاعر أصحاب جميع الديانات في كل مكان بالعالم، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبر نفسه فوق كل القوانين. كما طالب عبد الحليم علام، المجتمع الدولي بدعم ومساندة رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحلال السلام الشامل والعادل وحل الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، والذي استمر لعقود طويلة، مؤكداً أن رؤية مصر واضحة وتتماشى مع قرارات الشرعية الدولية، وتتمثل في ضرورة حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على جميع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. جرائم حرب وإبادة وأكد «علام» ضرورة إحالة الاعتداءات الإسرائيلية، والتي تعتبر جرائم حرب وإبادة إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، موجهاً التحية والتقدير للشعب الفلسطيني على صموده ضد جرائم ومجازر سلطات الاحتلال.