انطلق موكب كبير للاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أمام مسجد مريم، بحي المناخ مرورا بشارع الثلاثيني ومحمد علي حتى المسجد العباسي، شارك فيه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وسط أعداد كبيرة من الأهالي الذين اصطفوا على الجانبين. وانطلقت فعاليات الحفل على أنغام المزمار، وتعالت الأناشيد الدينية في مدح النبي. شارك الآلاف من أهالي بورسعيد في موكب عظيم للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وألقى الأهالي من البلكونات الحلوى على المارة في الشوارع وأخرج البعض حمام السلام للاحتفال باليوم المبارك. وعمت الفرحة على وجوه الجميع، والتقط الأهالي الصور وتداول الحلوى مع بعض، وارتدى آخرين شارات خضراء عليها مدح الرسول الكريم، وتقدم شيوخ الصوفية والطريقة الرفاعية المولد وخلفهم الأعلام الخضراء والسوداء. السمسمية وماكيت الكعبة المشرفة كما شاركت فرق السمسمية في الموكب بالأغاني والرقصات والطنبورة وسيارات عليها ماكيت الكعبة المشرفة، وتعالت الزغاريد من السيدات وأناشيد في مدح الرسول كما حرص البعض على أن يرتدي أطفالهم «الجلبيات» الخضراء والبيضاء ويلتقطون الصور في المولد. وقال محمد الدسوقي المستشار الثقافي لمحافظة بورسعيد، اليوم، إنه تم إقامة الموكب هذا العام بعد توقف عدة سنوات بسبب الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا، موضحًا أن الموكب شارك فيه المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشيخة الطرق ببورسعيد، مشيرًا إلى أن الاحتفال أتى بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر.
