أعلنت اوكرانيا، مقتل 87 جنديًا من القوات الروسية، وتدمير 31 دبابة، و27 عربة مصفحة، ونظام «صواريخ أوراجان» في منطقة «بوه»، جنوب البلاد. وقالت قيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية، إنّ الطيران نفذ 9 غارات على مواقع وأهداف معادية، فيما استولت القوات على دبابتين وعربة قتال مشاة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن في وقت سابق، استعادة السيطرة على أماكن جديدة في عدة مناطق. من جانبها، أعلنت روسيا، إقالة قائد المنطقة العسكرية الغربية التي تقاتل في أوكرانيا، رومان بردنيكوف، بعد يوم من خسارة روسيا مدينة «ليمان»، الاستراتيجية وتعيين الجنرال ألكسندر زورافليوف، 57 عاما، الذي شارك في الحرب السورية، وأشرف مباشرة على المعركة التي دمرت حلب. الدفاع الأمريكية: المعارك في أوكرانيا متحركة بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، تخطيط «موسكو» لتجنيد 300 ألف جندي، مشيرة إلى أنه لم يسجل لهم دخول كبير في أوكرانيا حتى الآن، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية. وأشارت «البنتاجون»، إلى أن المعارك في أوكرانيا متحركة والأجواء ليست محسومة لأي طرف، مضيفة أنه لا توجد مؤشرات على استعداد «موسكو» لاستخدام أسلحة نووية. تركيز روسي على «باخموت» وأشارت تقارير إلى أن المعارك بين الجانبين الروسي والأوكراني تدور في «خاركيف»، و«خيرسون»، بينما تركز «موسكو»، على «باخموت»، فيما حدّت خسارة روسيا ل«إيزيوم» من قدرة الجنود الروس على التحرك. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم «الكرملين» الروسي، دميتري بيسكوف، إن استخدام «النووي» سيكون فقط وفقاً لبنود العقيدة النووية. «الاتحاد الأوروبي» يستدعي أرفع دبلوماسي روسي في بروكسل من جانبه، أشار ممثل رفيع المستوى في «البنتاجون»، إلى أن العسكريين الأمريكيين لم يتلقوا من الدول الأوروبية طلبات المساعدة بالتحقيق في حادث تفجير خطي غاز نوردستريم «التيار الشمالي 1 و2»، مشيرا إلى أن وزير الدفاع، لويد أوستن، اقترح مساعدة العسكريين الأمريكيين خلال محادثته الأخيرة مع نظيره الدنماركي. وأمس الإثنين، استدعى «الاتحاد الأوروبي» أرفع دبلوماسي روسي في بروكسل، في إطار إدانة ورفض ضم موسكو 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. بدوره، طلب الدبلوماسي الأوكراني السابق لدى ألمانيا، أندري ميلنيك، من مؤسس شركة «سبيس إكس»، الرئيس التنفيذي ل«تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، الملياردير إيلون ماسك، التوقف بعد اقتراح الأخير بشأن تخلى «كييف» عن بعض الأراضي والتخلي عن شبه جزيرة القرم لروسيا والحفاظ على أوكرانيا كدولة محايدة بين روسيا والغرب، وإجراء انتخابات جديدة في المناطق المتنازع عليها لإنهاء الحرب «الروسية الأوكرانية». فرنسا: موعد انتهاء الحرب «الروسية الأوكرانية» تحدده كييف بدورها، اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أمس الإثنين، أن «موسكو» اختارت الهروب إلى الأمام في أوكرانيا بسبب مأزق ثلاثي «سياسي - عسكري - داخلي». وشددت كولونا، في جلسة ب«الجمعية الوطنية» لمناقشة الحرب «الروسية الأوكرانية»، على أن موعد انتهاء الحرب تحدده كييف، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. من جانبه، قال رئيس البرنامج الأمريكي ل«محطة الفضاء الدولية» جويل مونتالبانو، في مؤتمر صحفي، إن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، المعروفة اختصارا باسم «ناسا» تحتفظ بكامل موظفيها في «موسكو» رغم توصيات الخارجية بمغادرة أراضي روسيا. بدوره، قال رئيس الإدارة الروحية للمسلمين في جمهورية «لوجانسك» الشعبية، المفتي إلدار جامباروف، إن سياسة «كييف» العدوانية والعسكرية تجاه 4 مناطق «ضمتها موسكو في وقت سابق إلى روسيا» لا يمنح أوكرانيا حتى أدنى فرصة لاستعادة المناطق، مشيرا إلى أن المجلس الروحي ل«لوجانسك» تابع بشكل قانوني لإدارة مسلمي روسيا.
