قالت الدكتورة هبة الشريف، مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة بالدقهلية، إن المبادرة الرئاسية «التشخيص عن بعد» تستهدف توفير الاستشارات الصحية من خلال تطبيقات التشخيص الطبي، وستتوفر في المرحلة الأولى ب 7 مستشفيات في محافظة الدقهلية وهي «بلقاس العام، تمي الأمديد المركزي، صدر بهوت، نبروه المركزي، جمصة المركزي، المطرية المركزي والجمالية المركزي». جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مديرية الشئون الصحبة بالدقهلية، بعد اجتماع مدير الطب العلاجي، اليوم، لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية «التشخيص عن بعد»، تحت إشراف الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزير الصحة لشئون التعليم الطبي، وبحضور الدكتور شريف مكين، وكيل الوزارة، والدكتورة هبة الشريف، مدير عام الطب العلاجي، والدكتور السيد فاروق، مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة نهى أحمد عباس، منسق المشروع بالمديرية، فضلاً عن مديري المستشفيات المشتركة بالمبادرة ومنسقي المشروع. إنشاء 300 وحدة للتشخيص عن بُعد ومن جانبه أكد الدكتور شريف مكين، وكيل الوزارة، أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية بخصوص إنشاء 300 وحدة للتشخيص عن بعد بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما ساهمت في تشخيص عدد كبير من الحالات المرضية منذ إطلاقها. ولفت الدكتور السيد فاروق، مدير إدارة المستشفيات، أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات، مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي، طابعة، ماسح ضوئي وكاميرا. تقديم الاستشارات الطبية عن بُعد ل600 حالة وأوضحت الدكتورة نهى أحمد عباس، منسق عام المبادرة، أن الفريق الطبي قام بجهود مكثفة لتشخيص الحالات المرضية المختلفة، وتقديم خدمة الاستشارات الطبية عن بُعد لعدد 600 حالة خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 27 سبتمبر الجاري، عن طريق المناظرات الطبية للحالات بتخصصات أمراض الكلى والمناعة والجراحة والصدر والعناية المركزة والأطفال. وبحث الاجتماع متابعة سير العمل بالمبادرة ومراجعة تنفيذ توصيات الاجتماع السابق، فضلا عن الوقوف على التحديات التي تواجه منظومة العمل وتقييم أداء منظومة التشخيص عن بعد «Telemedicine»، والتي تستهدف جميع التخصصات عدا الحالات الطارئة، وتراعي ضمن أولوياتها الوصول إلى المناطق النائية وقليلة الحصول على الخدمات الطبية.
