أعلن قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، إقامة عدد من الفعاليات بمتاحف جير أندرسون والقبطي ومتحف قصر المنيل، ضمن المتاحف المفتوحة مجانا للجمهور اليوم، وتشمل ندوات وورش عمل ومعارض، تستمر لمدة أسبوع، احتفالا بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي يعتبر مفتاح الحضارة المصرية، وبداية الكشف عن أسرار مصر الفرعونية. وأعلن متحف قصر المنيل، تنظيم معرض أثري بعنوان «مصر فى عيون قبة أفندينا»، وآخر بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، بعنوان «شفرة شامبليون»، في الفترة من27 سبتمبر إلى 7 أكتوبر 2022. ونظم مجموعة من الفعاليات التي تتضمن: «ورشة حكي عن الكلمات المستخدمة إلى الآن من اللغة المصرية القديمة، واللغة القبطية، ورشة تلوين على الملابس، واستخدام الرموز الفرعونية فى الرسم على وجوة الأطفال، فقرة مسابقات للزوار». 200 عام إيجيبتولوجي فيما شهد متحف «جاير أندرسون بيت الكريتلية»، تنظيم معرض مؤقت بعنوان «مئتان عام إيجبتولوجي»، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفعاليات تشمل: معرض فنى بعنوان «من وحي المصري القديم»، لمجموعة من التماثيل المستوحاة من الفن المصري. وهذا بخلاف مجموعة من الورش التعليمية، تشمل ورشة تعليم هيروغليفي للأطفال، عدد من الورش الحرفية مثل الماركثري والجلود والخشب، ورشة تعليمية لذوي الهمم بعنوان «الأهرامات»، وأخيرا افتتاح معرض «تتلف في حرير»، للفنانة هند أحمد فؤاد خليل من ذوي الهمم.
مصر أرض الحضارات بالمتحف القبطي
فيما ينظم «المتحف القبطي»، معرض أثري بعنوان «كيمت.. مصر أرض الحضارات»، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفعاليات، التى تتضمن: محاضرة بعنوان «نسيج الزمن، اللغة المصرية القديمة قبل شامبليون»، ورشة فنية لتعليم التشكيل بالشرائح الخزفية، وعمل نموذج لحجر رشيد، جولات إرشادية، وجولات إرشادية متخصصة لذوي الهمم.
