أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، استعداده لاستخدام الأسلحة النووية، مؤكدا أنها في حالة تأهب قصوى، وجاهزة للدفاع عن الأراضي الروسية ضد أي عدوان. وعقب تلك التصريحات، زاد الحديث عن الأسلحة النووية التي تمتلكها الدول، خاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تعد أكبر داعم لأوكرانيا. قدرة الولاياتالمتحدة النووية بحسب موقع «نيوز تودي»، فإن الولاياتالمتحدة تمتلك نحو 6450 ترسانة من الأسلحة النووية، من بينها 1750 منتشرة، و2050 مخزونة، بالإضافة إلي 2650 متقاعدة. وتمتلك أمريكا من الرأس النووي نحو 5428، ومن الرأس الحربي 3708، وفيما يتعلق بمدى سرعة نشر سلاح نووي، وعدد الأشخاص المتأهبين لأقصى حالة، فإن واشنطن تحتفظ بجزء من أسلحتها النووية في حالة تأهب فوري، ما يعني أنها يمكن أن تكون جاهزة للإطلاق في أقل من 15 دقيقة، إذ يوجد لديها حوالي 900 قطعة سلاح في حالة تأهب قصوى. 9 دول بالعالم تمتلك أسلحة نووية رغم التقدم المحرز في خفض ترسانات الأسلحة النووية منذ الحرب الباردة، إلا أنه لا يزال المخزون العالمي المشترك للرؤوس الحربية النووية في مستوى عالٍ للغاية، وتمتلك 9 دول ما يقرب من 12700 رأس حربي، اعتبارًا من أوائل عام 2022. ويقرب من 90 في المائة من جميع الرؤوس الحربية النووية مملوكة لروسيا والولاياتالمتحدة، ولكل منهما حوالي 4000 رأس حربي في مخزوناتهما العسكرية. وعلى الصعيد العالمي، يتراجع المخزون الإجمالي للأسلحة النووية، لكن وتيرة التخفيضات تتباطأ مقارنة بالسنوات الثلاثين الماضية، علاوة على ذلك، تحدث هذه التخفيضات فقط، لأن الولاياتالمتحدة وروسيا لا تزالان تفككان الرؤوس الحربية التي تم سحبها سابقًا. انخفاض الترسانة النووية 88% عن عام 1967 منذ نهاية الحرب الباردة، خفضت كل من الولاياتالمتحدة وروسيا ترسانتيهما النوويتين بنسبة 88%، وأصبحت مخزوناتهما النووية أصغر بكثير مما كانت عليه في ذروتها عام 1967، حيث كان لدى الولاياتالمتحدة 31225 سلاحًا نوويًا، وفقًا لما أفادت به وزارة الأمن الداخلي، وفي وقت انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، كان هناك حوالي 35000 سلاح نووي في آلاف المواقع عبر مساحة شاسعة من اليابسة في أوراسيا امتدت عبر إحدى عشرة منطقة زمنية.