أدان الأزهر الشريف، الاعتداءات المتكررة والحرائق التي تعرضت لها بعض المساجد والمركز الإسلامي في مدينة "مالمو" بالسويد، والتي تسببت في تخريب بيوت الله وترويع الآمِنين. وأعرب الأزهر، في بيان، اليوم، عن استنكاره بشدة لتلك الاعتداءات الآثمة، مؤكدًا أن انتهاك حرمة المساجد بالحرق أو التخريب أو التفجير يتنافى مع جميع الشرائع السماوية التي تدعو إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك. وأشار البيان إلى أن الاعتداء على المساجد جريمة نكراء وعدوان غاشم، مصداقًا لقول الله تعالى: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وطالب الأزهر، السلطات المختصة في السويد بتعقب المتورطين في مثل هذه الحوادث الإجرامية، والكشف عن فاعليها ومحاسبتهم، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث.