اعتمد الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط، لائحة جديدة لمصنع تدوير القمامة بصرف 20% من أرباح المشروع للعاملين بالنظافة، وذلك لتشجيعهم على أداء أفضل في جمع القمامة. جاء ذلك خلال اجتماعه بمسؤولي جهاز النظافة بحضور السكرتير العام ومسؤول الإنقاذ السريع ورؤساء أحياء شرق وغرب أسيوط، وقال المحافظ إنه تم الاتفاق على تلك اللائحة خلال اجتماع مجلس المحافظين الآخرين في إطار جهود الدولة لإنجاح خطة القضاء على القمامة. وأشار الدكتور يحي كشك إلى أن "مصنع القمامة استطاع تحقيق أكثر من 700 ألف جنيه أرباح خلال العام الأخير، ومن المنتظر تنامي المبلغ بشكل كبير بعد إعداد منظومة متكاملة تتضمن مشاركة معدات الإنقاذ السريع والأحياء في دعم عمل جهاز النظافة"، مضيفاً أن المحافظة "حريصة على الاستفادة من الأرباح في شراء المزيد من معدات النظافة المتطورة وزيادة أعداد العاملين عليها بالإضافة لتجويد أدائهم". وأوضح جمال آدم السكرتير العام المساعد للمحافظة أنه "تقرر فتح فصول مؤقتة لمحو أمية جميع الراغبين في الالتحاق بعمالة مشروع النظافة داخل مقر الديوان العام للمحافظة، وذلك لسد العجز الموجود والذي لم تستوفه إعلانات التوظيف الأخيرة"، منوهاً بأن ذلك "جاء بناء على رغبة مواطني بعض القري في العمل بالمشروع ولكنهم يعانون من الأمية"، موضحاً أن المحافظة "سبق أن أعلنت عن طلب التعاقد للعمل مع ألف عامل وسائق في مشروع النظافة، ولم يتقدم سوى 109 فقط، لذلك فنحن نسعى لتذليل كافة العقبات أمام الراغبين في العمل بذلك المشروع". وأشار المهندس محمود العراقي رئيس جهاز النظافة بالمحافظة أنه "مشروع جمع القمامة من المنازل والشوارع نجح فعلياً في التطبيق الجزئي الذي يتم حالياً في مناطق فريال والمحافظة والجمهورية وكيدواني وتقسيم البترول والحمراء وشوارع رياض والنميس والهلالي، حيث يقوم عامل القمامة بالمرور على الشقق السكنية بمعدل 3 أيام أسبوعياً بينما يتم الإشراف والمتابعة الدورية للالتزام بجمع القمامة من الشوارع والتأكد من انضباط منظومة العمل". وقال العراقي "إن محافظ أسيوط اعتمد خطة متكاملة لغسل وكنس الشوارع آليا بواسطة السيارات المطورة المملوكة للمحافظة، وذلك في توقيتات محددة يتم إخطار الأهالي بها مع متابعة شرطة المرور لإخلاء السيارات على الجانبين في الشوارع خلال فترة عملها". وعلى هامش الاجتماع طلب محافظ أسيوط من مسؤولي النظافة والأحياء أخذ أرقام السيارات التي تقوم بإلقاء القمامة في الشوارع المتطرفة، وأثناء مرورها، وذلك لتحرير محاضر فورية لها وذلك بعد أن أبلغ المسؤولون عن عدة حالات تم ضبطها في مناطق مختلفة".