كشف هشام زعزوع وزير السياحة، عن أنه سيتشاور مع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الأسابيع المقبلة في مسألة قبوله منصب رئاسة لجنة الإشراف على تنفيذ استراتيجية السياحة العربية التابعة لمجلس وزراء السياحة العرب لمدة 3 مواسم من عدمه. وأضاف "زعزوع" ل"الوطن"، أنه في حال موافقة الرئيس على توليه هذا المنصب الدولي الذي يخدم خطط مصر في التقارب العربي، فأنه سيتقدم باستقالته فورًا، أما في حال رأت القيادة استمراره فأنه سيعتذر عن تولي المنصب ويستمر في الوزارة حتى انتهاء فترة عمله بانتهاء انتخابات مجلس الشعب المقبل والتي من المقرر الانتهاء منها خلال ال 3 شهور المقبلة. ونفى وزير السياحة نيته التقدم بالاستقالة من حكومة المهندس إبراهيم محلب، خصوصًا أن المنصب الدولي يتوقف قبوله له على توفير التمويل اللازم لإنجاح الاستراتيجية التي تهدف للتكامل العربي سياحيًا وقدرها 6 ملايين يورو، لافتًا إلى أنه من غير المعقول أن يترك منصبه الوزاري لمنصب غير مضمون ولم تحدد آليات عمله بعد. وأوضح "زعزوع" أن حكومة المهندس إبراهيم محلب تعمل تحت ضغوط كبيرة وتواجهها تحديات صعبة أهمها محاولة إصلاح ما أفسدته السياسة خلال ال 4 سنوات الماضية، فضلًا عن مواجهة التحديات التي تعرقل العمل كحوادث الإرهاب وبعض القوانين المعرقلة للعمل والإبداع. وأشار إلى أنه لا توجد خلافات بينه وبين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأن الدولة تدعم السياحة بكل طاقتها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد حاليًا. يذكر أنه تم اختيار "زعزوع" لتولي هذا المنصب خلال اجتماع مجلس الوزراء العرب في البحرين العام الماضي.