كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات واقعة مقتل إحدى السيدات بالقليوبية وضبط مرتكب الواقعة، حيث تبين أن المتهم هو طليق المجني عليها وبسبب خلافات سابقة مزقها بسكين. وزارة الداخلية وقال بيان للوزارة، إنه فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة شبين القناطر بمديرية أمن القليوبية من إحدى المستشفيات، باستقبالها ربة منزل، مقيمة بدائرة المركز، متوفية إثر إصابتها بعدة جروح طعنية بالجسم. بالفحص تبين وجود سابقة خلافات زوجية بين المتوفية وزجها السابق، عامل مقيم بذات العنوان، وحدوث مشادة كلامية بينهما على إثر تلك الخلافات فتطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المذكور على المجني عليها بالضرب بسلاح أبيض (سكين) كان بحوزته، محدثاً إصابتها التي أودت بحياتها وفر هارباً، وبسؤال والدة المتوفية أيدت ما جاء بالفحص، واتهمت طليق ابنتها بارتكاب الواقعة. وأضاف البيان أنه عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لوجود خلافات زوجية سابقة بينهما، كما تم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهم للنيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة القضية؟. وقال الدكتور عماد الفقي، أستاذ القانون الجنائي، إن تلك الجريمة حسب التحريات تندرج تحت بند جرائم القتل العمد، ولا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب. عقوبته الإعدام وتابع «الفقي» أن القانون يحكم على فاعل القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى؛ مشيرا إلى أن الجريمة يتوافر فيها الظروف المشددة في جريمة القتل العمد، وهي سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد، هو تربص الجاني فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين، وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهي الإعدام أو السجن المشدد.
