استقر مؤشر الدولار الأمريكي فوق مستوى 109 نقاط اليوم الثلاثاء، ليغلق عند أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2002، مدعومًا بتدفقات الملاذ الآمن والتوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يمضي قدمًا في خطته التشديدية القوية لخفض التضخم بشكل كبير عبر مواصلة رفع أسعار الفائد. رفع سعر الفائدة في سبتمبر في الأسبوع الماضي، قدم العديد من صانعي السياسة الأمريكيين تصريحات متفائلة بشأن الحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع جديد في الدولار، بينما تميل الأسواق حاليًا نحو فرصة أعلى لزيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. يترقب المستثمرون، خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول السنوية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي قد تشير إلى مدى ارتفاع تكاليف الاقتراض الأمريكية. توقعات بزيادة الدولار الأمريكي تاريخياً، وصل الدولار الأمريكي في سلة العملات إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985، ومن المتوقع أن يتداول عند 109.33 نقطة بنهاية هذا الربع (يوليو – سبتمبر 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics وسط توقعات أن يتم التداول عند 112.87 نقطة في غضون 12 شهرًا. يُقاس أداء الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الأخرى بما في ذلك اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والفرنك السويسري والفرنك السويسري. يعتبر اليورو، إلى حد بعيد، أكبر عنصر في المؤشر، ويشكل 57.6% من السلة، يليه الين الياباني (13.6%)، والجنيه الإسترليني (11.9%)، والدولار الكندي (9.1%)، والكرونة السويدية (4.2%)، والفرنك السويسري (3.6%).
