سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال "بيبسي" على رصيف البطالة بعد قرار الشركة بغلق مصنع سوهاج تظاهر العاملين بمصنع بوليفار للغزل والنسيج بالإسكندرية و بلاغ يتهم الإدارة بإهدار 42 مليون جنيها
نظم عمال شركة بيبسي بمصنع سوهاج، أمس، وقفة احتجاجية أمام باب المصنع لرفضهم قرار الشركة بغلق المصنع الذي تم إنشاؤه في عام 1984 ويضم 177 عاملا، وطالب العمال إدارة الشركة بوقف تنفيذ القرار حفاظا علي أسرهم وعائلاتهم من التشرد وخاصة أن المصنع يحقق اربحا كبيرة ولم يحقق خسائر طيلة سنوات تشغيله، وأوضح العمال أن الشركة ترغب في بيع أرض المصنع بمبلغ 220 مليون جنيه دون النظر إلي مصلحة العمال وخاصة أن 90% منهم مكبلين بقروض من البنوك، مؤكدين أن مصيرهم سيكون السجون لعدم تمكنهم من سداد تلك القروض. " وقال حمادة عطا حسنين، مشغل إنتاج بالمصنع، إنهم فوجئوا بقرار من الشركة بوقف الإنتاج في 29 من الشهر الماضي، بحجة أن هناك فائض في الإنتاج وفي 22 من الشهر الجاري وصل إلينا خطاب من الشركة بوقف المصنع نهائيا عن العمل وإحالة جميع العاملين به للمعاش المبكر، وأضاف بأن المصنع يعمل به 177 عامل منهم 120 في عمر الشباب لا تزيد أعمارهم عن 40 عاما وهؤلاء العمال لن يستفيدوا بشيء من المعاش المبكر لأن مدة خدمتهم في المصنع قصيرة كما أن 90% من العاملين مكبلين بقروض من البنوك بضمان وظيفتهم. وأضاف الدرديري احمد عارف، محاسب بالشركة، أن حجة الشركة هو الخسائر وهذا كلام غير حقيقي حيث أن الأرقام تؤكد أن المصنع يحقق أرباحا تصل إلى 200% مشيرا إلي أن أرض المصنع تبلغ مساحتها 22 ألف متر ويبلغ سعر متر الأرض في المنطقة 10 آلاف جنيه أي أنه في حالة البيع سيحقق المصنع ربحا يصل إلي 220 مليون جنيه، مع العلم أن المصنع تم بناءه في عام 1984 وكان تابع للحكومة المصرية، وفي منتصف التسعينات تم بيعه إلي شركة بيبسي كولا العالمية، وظل المصنع مزارا سياحيا لجميع قطاعات المحافظة لأنه الوحيد الموجود في إقليم جنوب الصعيد ويخدم محافظات "أسيوطوسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد" . وفي الإسكندرية، خرج المئات من العاملين بشركة بوليفار للغزل والنسيج ، بمسيرة ضخمة بمنطقة السيوف، احتجاجاً على خصومات هائلة في رواتبهم، بعد أن فوجئ العاملون أثناء استلام رواتبهم، بوجود خصومات كبيرة، مما جعل بعض العاملين يمتنعون عن استلام الرواتب، وتجمهر المئات من العمال، أمام مبنى إدارة الشركة، ورددوا هتافات معادية لمجلس إدارة الشركة، مما أدى إلى هروب أعضاء مجلس الإدارة، خوفاً من اقتحام العاملين لمبنى الإدارة. واشتعل الغضب بين العاملين بالشركة، وذلك بعد تحرير أحد المساهمين بالشركة بلاغاً ضد المشرف على القطاع التجاري بالشركة العربية للغزل والنسيج بوليفارا، ورئيس القطاع القانوني بالشركة، ومدير عام المراجعة ورئيس لجنة المعاينة بالشركة، بإهدار 42 مليون جنيه، دون وجه حق. وقال أحمد السيد، أحد العاملين بالشركة، إن أكثر من 4 آلاف عامل بالشركة، لا يتعدى متوسط رواتبهم 1000 جنيه، وبالتالي فإن تخفيض الرواتب يعد تشريد لأسر العاملين. وكانت إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة تلقت بلاغ من المهندس "حسام الدين.ع" 59 عاما، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للاستثمار العقاري، وأحد المساهمين في الشركة العربية للغزل والنسيج" بوليفارا "، يفيد بقيام كل من "محمد.س" المشرف على القطاع التجاري بالشركة العربية للغزل والنسيج بوليفارا، و"عباس.ع" رئيس القطاع القانوني بالشركة، و"العليمى.ى" مدير عام المراجعة ورئيس لجنة المعاينة بالشركة، بمنح بعض عملاء الشركة تسهيلات ائتمانية لبيع منتجات الشركة بدون ضمانات حقيقية، ومنح خصومات على السداد النقدي الفوري بدون وجه حق، وأضروا عمدًا بالمال العام وسهلوا استيلاء الغير عليه بمبلغ قدره 42 مليون جنيه.