أعلن ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو ائتلاف الجبهة المصرية، اليوم، رفض الجبهة للتصريحات التي جاءت عن لسان قادة الأحزاب المنسحبة، مؤكدًا أن الأسباب التي أعلنوها "عارية تماما من الصحة". وقال الشهابي، إن انسحاب الأحزاب الثلاثة بعد توقيعها على الوثيقة السياسية والبرنامج الانتخابي للجبهة سيحاسبوا سياسيًا وتاريخيًا عليه، لأنهم لم يرتقوا إلى مستوى اللحظة التي يعيشها الوطن، مشيرًا إلى أن الجماهير تبحث عن التوحد خلف شعارات وطنية ورؤى جامعة، لمواجهة المخاطر والتحديات التي يواجهها سواء كانت خارجية أو داخلية من عملاء الغرب المعادي. وأضاف:"الجبهة توقعت هذا الانسحاب بعد ملاحظاتنا التي تحدثنا عنها في اجتماعات المجلس الرئاسي حول لقاءات المنسحبين المستمرة بحزب الوفد والذي كان يسعى بإصرار لتفكيك الجبهة مستغلًا سوء فهم البعض، والأساليب الحزبية البغيضة، متمنيًا أن تختفي من حياتنا الحزبية وأكد، أن انسحاب الأحزاب الثلاثة يرجع إلى تضامنهم مع حزب الوفد في رفض قائمة الوفاق الوطني الذي يعدها بروح وطنية خالصة الدكتور كمال الجنزوري والتي قررت الجبهة بالاجماع المشاركة فيها إعلاء للمصلحة الوطنية. وقال، إن ما أعلنه الوفد اليوم باكتفائه بالمنسحبين من الجبهة المصرية في تحالفه يؤكد سعيه لتفكيك الجبهة ظنًا منه بأنها إضافة لمصلحته وهذا وهم كبير يضاف لحساباته وقراءته الخاطئة السابقة. وأكد، تماسك الجبهة وعدم تأثرها بهذا الانسحاب وخوضها الانتخابات في كل الدوائر الفردية، ومشاركتها دون إعدادها قوائم في قائمة الوفاق الوطني التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري. يذكر أن الأحزاب الثلاثة المنسحبة من الجبهة المصرية هم "المؤتمر والتجمع والغد".