قال الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن صلاة الجمعة لم تكن قد فرضت على النبي صلي الله علىه وسلم، عندما كان في مكة، وفرضت الصلوات الخمس في ليلة الإسراء والمعراج كعلامة فارقة في الإسلام، وبدأت الصلاة بركعتين في الشروق وركعتين في الغروب، لافتا إلى أن خطبة الجمعة في المتوسط تم قياسها عن طريقة قراءة «سورة ق» وتتراوح من 9 إلى 11 دقيقة وفقا لطريقة النطق، ليكون إجمالي صلاة الجمعة متضمنة الخطبتين والصلاة والدعاء نصف ساعة. الخطبة الأولى والثانية وأوضح «جمعة» خلال استضافته ببرنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «سي بي سي»، أن وزارة الأوقاف تراعي المعدل الزمني في خطبة الجمعة لتكون الخطبة في الإجمالي لا تزيد 30 دقيقة، لافتا إلى أن التبكير لصلاة الجمعة أمر جميل يفضل اتباعه، ففي يوم الجمعة ساعة استجابة يجب أن يحرص المسلم على الفوز بها. 574 خطبة نبوية وأشار الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن دراسة الخطب أصبحت عناوين لرسائل الماجستير والدكتوراة، ونسخ الخطب أصبحت وجودة في الأسواق والشيخ محمد الخطيب وما كنا نسميه شاعر الرسول، جمع 574 خطبة نبوية، وكان يلحق بهم بعض الأحاديث التي تشبه الخطبة، وذلك ليكون هناك حصر تام، لافتا إلى أن هناك خطبا كانت عبارة عن قراءة سورة «ق»، متابعا «كنت أخطب وعمري 18 سنة وكنت أقرأ بسورة ق، وأقول للناس إن النبي كان بيعمل كده، وأعلمهم أن الخطبة الأولى ممكن تكون سورة من القرآن، أما الخطبة الثانية هي خطبة النعت، أي ننعت الله بأحسن الصفات، ومخصصة للدعاء».